لمسات أنثوية ولوحات إبداعية في معرض وبازار الأكاسيا الحمصي

حمص-سانا

بلمسات أنثوية رقيقة تسجل النساء المشاركات في معرض وبازار الأكاسيا الحمصي الرابع حضورا متميزا يتجلى في مختلف المعروضات والقطع الفنية المصنوعة باتقان وذلك احتفالا بقدوم الربيع وأعياد آذار.

ويشارك في المعرض والبازار عدد من الجمعيات الاهلية والفعاليات النسائية والشبابية المبدعة باشراف مديرية السياحة بحمص في صالة الطارق بحي الغوطة.

ويضم المعرض والبازار مئات التحف والصمديات المصنوعة من الشمع والصابون المعطر واللوحات الفنية والمطرزات بأنواعها والعباءات والأوشحة والشرقيات إضافة إلى أصناف الحلويات والعديد من المصنوعات اليدوية ولا سيما الاكسسوارات والأدوات المنزلية والتحف واللوحات الفنية والهدايا لمختلف المناسبات.

“سانا” رصدت آراء المشاركين وتقول ليلى حوالي من جمعية شعاع الأمل الخيرية التي تأسست عام 2015 وتعنى بالأطفال الأيتام.. “إنها للمرة الثالثة تشارك الجمعية بالمعرض والبازار الذي يعود ريعه لدعم أيتام الجمعية من خلال ثلاثة مشاريع تضمها الجمعية من هدايا الأطفال ومطبخ بيت المونة ومطبخ الحلويات”.

عبير عبد الصمد عضو جمعية رعاية المكفوفين وضعاف البصر أشارت إلى الأعمال الفنية التي قام بصنعها بعض المكفوفين وضعاف البصر في الجمعية من قطع خشبية وصناديق ونماذج مصغرة من الكراسي القديمة والتراثية وبعض القطع الصوفية والتحف والصمديات.

وبينت هيفاء جندلي رئيسة اللجنة النسائية في الجمعية الخيرية الاسلامية الميتم الاسلامي أن مشاركة الجمعية تمثلت ببعض المطرزات والاغطية المشغولة يدويا بالمشغل التابع للجمعية لافتة إلى أن ريع المشاركة يعود لتأمين احتياجات الايتام المقيمين داخل الميتم وخارجه ودعمهم تعليميا واجتماعيا وصحيا.

وتشارك مهندسة الديكور الشابة غنى الطرشة بلوحاتها التي تعتمد على سكب مادة الاكريليك الملونة بالوان الطبيعة وبعض الاحجار الكريمة لتنتج لوحات متماوجة ومتمازجة الألوان مرصعة بالأحجار الكريمة.

الشابة عطاء السباعي تشارك بمنتجاتها التي صنعتها من الصابون والشمع المعطر واستخدمت قوالب متنوعة الأشكال لإضفاء الجمال على القطع بينما اختارت ديمة عساف اقتناء تحف وصمديات مصنوعة يدويا من قبل شباب موهوب وبأنامل مبدعة تصلح هدايا وتذكارات للمطابخ والمنازل وشاركت بها ضمن البازار.

المهندسة ريم الشاوي كانت لها مشاركة في المعرض من خلال أعمال التطريز والحبكة على العباءات والشالات بينما اضفت الشابة منال عز الدين على المعرض لمسة جمالية لأصناف الحلوى والقوالب التي تحاكي بجماليتها ألوان وأزهار الربيع.

وفي جناح كلاكيش صنعت الشابتان غزل حاكمي وميسم طليمات مجسمات فنية وصورا تذكارية وميداليات وجلديات واكسسوارات إضافة إلى رسم على أكواب السيراميك تخلد حمص بكل رموزها ومفردات طبيعتها وأماكنها الأكثر شهرة.

مدير سياحة حمص أحمد عكاش أوضح أن المعرض اصبح تقليدا سنويا للعام الرابع على التوالي بعد عودة الحياة الطبيعية إلى حمص عقب الأزمة من أجل إعادة الرونق السياحي إلى هذه المدينة.

تمام الحسن- حنان سويد