دورة تدريبية في فن الطهي

دمشق-سانا

“بعد حصولي على شهادة تدريب حول عمل شيف المطبخ الأن تبدأ الخطوات الأولى نحو دخول سوق العمل وتأسيس مشروعي المستقبلي بافتتاح مطعم صغير يقدم وجبات سريعة” بهذه الكلمات المليئة بمشاعر التفاؤل تحدثت الشابة مايا عيد 25 عاماً لنشرة سانا الشبابية مشيرة إلى أهمية التدريب والتأهيل في صقل المهارات وإتاحة فرص عمل مناسبة أو البدء بمشروع اقتصادي.

الشابة مايا تلقت خبرتها الجديدة مع عشرين مشاركاً آخرين ضمن دورة تدريبية أقامتها الجمعية السورية للتنمية المستدامة (الفنيق المستدام) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار مبادرة (علمني الصيد مشروع أشغال 2) التي تستهدف تدريب وتأهيل 500 شاب وشابة من الراغبين بالحصول على فرصة عمل في مجال السياحة.

واعتبر الشاب يحيى الشعار 27 عاماً أن الدورة فرصة مهمة لتطوير المهارات بشكل يسهل الحصول على فرصة عمل مضيفاً: “كنت أود لو كانت مدة الدورة أطول لاكتسب المزيد من الخبرات حول هذا المجال”.

الدورة التي أقيمت في مقر (الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي) في دمر امتدت لنحو شهر تعرف خلالها 20 متدرباً ومتدربة على أساسيات المطبخ ومواد الطهي وطرق التحضير الأساسية وكيفية إعداد قوائم تقديم الطعام وأساسيات المطبخ الغربي.

ولفت معاون وزير السياحة المهندس بسام بارسيك خلال مشاركته في حفل تخريج الدورة إلى أن تأهيل وتدريب هؤلاء الشباب يسهم في سد النقص في اليد العاملة المدربة في المنشآت السياحية ولا سيما في مناطق الريف السوري التي استعادت نشاطها السياحي.

من جانبه أوضح مدير عام هيئة التدريب والتأهيل السياحي في وزارة السياحة فيصل نجاتي أن الدورة قدمت برنامجاً احترافياً مكثفاً حول مهارات وفن الطهي تم وضعه بالتعاون مع الهيئة ومجموعة من الأساتذة المهنيين والمختصين بما يساعد على تأمين اليد العاملة المؤهلة والمدربة لتدخل إلى سوق العمل مباشرة.

وأثنى المدرب الشيف ناجح زيادي على تفاعل المتدربين والتزامهم بالتعليمات المتعلقة بالسلامة الغذائية وكيفية التعامل مع الأدوات بشكل احترافي يكسبهم الخبرة الأولية لدخول عالم الطهي.

من جانبها أشارت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ديمة عقاد إلى الإقبال الكبير من قبل الشباب والشابات للالتحاق بالدورات ولا سيما المتعلقة بفن الطبخ لأنها أحد أهم أركان الضيافة موضحة أنه تم اختيار اختصاصات التدريب بناءً على سوق العمل واحتياجاته فضلاً عن التواصل مع مرصد سوق العمل التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وعدة جمعيات أهلية لتحديد الفئات المستهدفة من هذا البرنامج التدريبي والتوجه إليهم.

ولفتت عقاد إلى أن “قطاع السياحة من أولى القطاعات التي تتأثر بالأزمات لكن مع إصرار الشباب السوري سيتعافى هذا القطاع ويعود للمنافسة بمكوناته البشرية وغناه وتنوع التراث السوري المادي واللامادي” موضحة أنه وبغية تأمين فرص عمل للمتدربين وقعت الجمعية اتفاقيات تعاون مع عدد من المؤسسات العاملة في قطاع السياحة منها اتحاد غرف السياحة وغرف السياحة في دمشق وريفها وأهم المنشآت السياحية الحالية أو التي قيد الإنشاء.

يشار إلى أن مبادرة (علمني الصيد مشروع أشغال 2) أطلقتها الجمعية بداية الشهر الماضي وتستهدف 500 شاب وشابة بتدريبات مجانية لتعلم مهارات وفن الخدمة في المطاعم وفن الطبخ والسكرتارية وإدارة المناسبات.

إيناس السفان

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم  0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency