الشريط الإخباري

نحو 4.4 مليارات ليرة مبيعات كابلات دمشق خلال شهرين

دمشق-سانا

عادت عجلة الإنتاج الصناعي للدوران من جديد بعد دحر الإرهاب وعودة الاستقرار والأمان إلى معظم المناطق إضافة إلى توفير مستلزمات الإنتاج والعمل فيما استمرت بعض المنشآت الصناعية بالإنتاج متحدية الإرهاب بإرادة عمالها ومنها الشركة العامة لإنتاج الكابلات بدمشق التي حققت أرباحا كبيرة ودعمت الإنتاج المحلي وتستعد لتطوير وزيادة إنتاجها لمواكبة مرحلة إعادة الإعمار القادمة.

وأشار المهندس عبد القادر القدور مدير عام شركة كابلات دمشق في تصريح لـ سانا الاقتصادية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات لزيادة الإنتاج وتلبية الطلبات الواردة تحضيرا لعملية إعادة الإعمار منها استبدال آلة سحب ألمنيوم كبير بطاقة شهرية تبلغ 135 طنا وشراء وتركيب آلة سحب ألمنيوم متوسط بطاقة 50 طنا شهريا والتعاقد على تركيب آلة سحب وعزل خاصة بإنتاج الكابلات الهاتفية بطاقة إنتاجية تبلغ 50 طنا شهريا وتم التعاقد على توريد آلة سحب نحاس متعدد بطاقة 100 طن شهريا والتعاقد على شراء آلتي جدل شعري بطاقة 100 طن شهريا إضافة لآلة عزل90 بطاقة إنتاجية تبلغ 100 طن وقمنا بتجهيز 3 آلات جدل شعري تم استقدامها من كابلات حلب.

وأوضح القدور أن الرؤية المستقبلية للشركة تعتمد على تطوير وتوسيع خطوط الإنتاج وإحداث معامل جديدة ترفد الشركة باحتياجاتها من المواد المستوردة ما يوفر مبالغ كبيرة من القطع الأجنبي ويؤمن حاجة السوق المحلية وأهم محاور الخطة المستقبلية يتضمن إحداث معمل لإنتاج حبيبات البلاستيك لتوفير متطلبات عملية الإنتاج وتخفيض التكاليف ودراسة إمكانية تركيب خط (كابلات معزول ذات التوتر المتوسط) لتأمين حاجة وزارة الكهرباء ما يساعد على توفير المنتج محليا بدلا من استيراده وندرس إمكانية إحداث معمل لصناعة المحولات الكهربائية لتأمين الحاجة المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد ومعملين لصهر وإنتاج قضبان الألمنيوم وقضبان النحاس بدلا من استيراده بالقطع الأجنبي والاستفادة من هوالك النحاس والألمنيوم ما يوفر 300 دولار لكل طن تقريبا.

وأشار المهندس القدور إلى دراسة إحياء مشروع صناعة الكابلات الضوئية بالتعاون مع وزارة الاتصالات لتغطي حاجة شركة الاتصالات وتحقيق أرباح مرتفعة وتوطين تكنولوجيا وصناعة جديدة واستراتيجية.

وعن الإجراءات المتخذة لتنفيذ الخطط الاستثمارية والإنتاجية بين القدور حصول الشركة على شهادة الايزو 9001 لتحسين الجودة من الناحية الإنتاجية والإدارية وتسعى الشركة لزيادة طاقاتها الإنتاجية في مجال إنتاج كابلات وأمراس الألمنيوم لتغطية حاجة وزارة الكهرباء من خلال تطوير وتحديث خطوط الإنتاج بشكل مستمر ونعمل على إعادة النظر في بنود التكلفة بما يعزز حماية الصناعة الوطنية ويخلق روح المنافسة ويحد من إغراق السوق بالمنتجات الأجنبية حيث قامت الشركة بتخفيض أسعار منتجاتها كنوع من التدخل الإيجابي وكبح ارتفاع الأسعار وقامت الشركة بتنفيذ كافة طلبات الشراء الواردة من القطاعين العام والخاص.

وعن الواقع العام للشركة قال القدور تتألف الشركة من 22 قسما تضم 184 آلة يشغلها 432 عاملا وهناك حاجة إلى يد عاملة فنية خبيرة في مجال صيانة وإصلاح الآلات الحديثة وتقوم الشركة بالإعلان عن مسابقات لتعيين عمال إنتاج وذلك لزيادة وتحسين عملية الإنتاج الذي يعاني من ظاهرة تزوير منتجات الشركة وبيعها بأسعار أقل وصعوبة تأمين المواد الأولية والقطع التبديلية للآلات وارتفاع أسعارها بسبب الحصار الاقتصادي فيما بلغ الإنتاج 1717 طنا بقيمة تجاوزت 5 مليارات ليرة لغاية شهر آذار2019 وبزيادة 148 طنا بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق فيما وصلت قيمة المبيعات إلى نحو 4ر4 مليارات ليرة والأرباح المحققة إلى 960 مليون ليرة خلال نفس الفترة.

يذكر أن شركة كابلات دمشق احدثت عام 1978 وتتبع لمؤسسة الصناعات الهندسية وتنتج 1235مقطعا مختلفا للكابلات ضمن 81 صنفا منها الكابلات الكهربائية والنحاسية العارية والمعزولة وكابلات الهاتف ونوازل التلفزيون والستلايت وأسلات التمديدات الكهربائية وهي من الشركات الرابحة حيث حققت العام الماضي أرباحا تجاوزت أربعة مليارات ليرة.

نديم معلا

نشرة سانا الاقتصادية

 

انظر ايضاً

أرباح كابلات دمشق تتجاوز 6.770 مليارات ليرة خلال الربع الأول من 2022

دمشق-سانا تجاوزت قيمة الأرباح التي حققتها الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق خلال الربع الأول من …