125 شركة بمهرجان التسوق (صنع في سورية) في طرطوس

طرطوس-سانا

انطلقت في الصالة الرياضية بمحافظة طرطوس مساء اليوم فعاليات مهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها ويستمر حتى الثامن من الشهر الجاري.

ولفت طلال قلعه جي رئيس اللجنة المنظمة إلى أن المهرجان بدورته الـ 88 يقام للسنة الخامسة على التوالي وبمشاركة 125 شركة صناعية من مختلف المحافظات السورية تقدم منتجاتها المتنوعة من المواد الغذائية والكيميائية والنسيجية والصحية بعروض وحسومات تتراوح بين 20 و 50 بالمئة إضافة إلى العديد من الهدايا والحسومات المقدمة من قبل الشركات المشاركة مع إقامة سحوبات على أربع ميداليات ذهبية وقسائم شرائية مخصصة لأسر الشهداء.

وأشار قلعه جي إلى أن عدد الشركات يزداد في كل عام لكون المهرجان فرصة ترويجية ودعائية لخلق التنافس بين هذه الشركات لتقدم الأفضل للمواطن إضافة إلى أنه يعتبر شكلا من أشكال الدعم الإيجابي لخدمة المواطن في ظل ارتفاع الأسعار وتقديم كل ما تحتاجه الأسرة بأسعار التكلفة.

ولفت رضوان كنج مندوب شركة ساندي للمنظفات من دمشق إلى أن الشركة حريصة على المشاركة الدائمة لتقدم منتجها بشكل مباشر للمستهلك، مشيراً إلى

الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان عاما بعد عام وهذا الدافع الأساسي للمشاركة في حين وجد علاء أسد مشرف المبيعات في شركة داك للمنتجات الغذائية من دمشق أن المهرجان محطة مهمة للشركة التي طورت أصنافها حيث يحقق لها الانتشار والتوسع داخليا وخارجيا.

وتحدثت مرام اللحام عن مشاركة مؤسسة شهد لصناعة الزيوت والسمون من مدينة حماة قائلة “إن من أهم ميزات المهرجان التواصل المباشر مع الزبون الأمر الذي يمكن الصناعي من تطوير منتجه وفقا لاحتياجات السوق وإرضاء للمستهلك ما يخلق الثقة بينهما.

ولفت الصناعي عادل قطيش من محافظة السويداء إلى أن ما دفعه للمشاركة من جديد في محافظة طرطوس القبول الكبير الذي حظيت به منتجاته الطبيعية من المواد الغذائية المنزلية وفي مقدمتها خل التفاح الطبيعي وماء الزهر والورد الطبيعي.

وأكد نهاد شردوب صاحب شركة الهادي للبياضات من طرطوس أن هدفه من المشاركة إيصال السلع بسعر التكلفة، لافتاً إلى الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان وهذا دليل على الثقة بالمنتج المحلي والصناعة الوطنية.

بدورهم أكد عدد من زوار المهرجان أنهم ينتظرون إقامته لكونهم يحصلون على سلعة عالية الجودة وبسعر مخفض كما قالت عبير العلي في حين وجد عمار حسن أن الأهم بالمهرجان ما تقدمه الشركات من عروض وهدايا للزوار وتمنت أميمة إبراهيم أن تكون مدة المهرجان أطول ليتسنى للجميع الحصول على فرصة التسوق بشكل أكبر.

انظر ايضاً

مناقشة آلية تنفيذ المخيمات الصيفية بالتشاركية بين وزارة التربية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة

دمشق- سانا آلية تنفيذ المخيمات الصيفية السنوية التي تنظمها التربية والشبيبة وفق برامج تتضمن أنشطة …