S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
لندن-سانا
جدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعهده ببذل كل طاقاته للتأكد من مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي في الوقت المحدد في الـ 31 من تشرين الأول المقبل داعياً الاتحاد إلى إعادة التفكير بمسألة رفض إعادة التفاوض على صفقة المغادرة.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن جونسون قوله في كلمته الأولى أمام جلسة للبرلمان البريطاني بعد أن أصبح رئيساً للوزراء اليوم: “أمامنا مهمة ثقيلة ونحن ملتزمون الآن في وقت حاسم من تاريخ بلدنا بمغادرة الاتحاد الأوروبي في الـ 31 من تشرين الأول بل وقبل ذلك دون أعذار أو استثناءات” متعهداً باتباع نهج جديد وبالرغبة في التوصل إلى اتفاق مع التكتل الأوروبي.
وتم تحديد الـ 31 من تشرين الأول بعد تأجيلين لبريكست الذي كان مقرراً في الـ 29 من آذار الماضي وأرجئ إلى حزيران ومن ثم إلى الموعد الجديد بسبب رفض النواب البريطانيين للاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي مع المفوضية الأوروبية.
وتابع جونسون: “آمل أن يكون الاتحاد الأوروبي جاهزاً وأن تتم إعادة النظر في الرفض الحالي لإجراء أي تغييرات على اتفاق الانسحاب وإذا لم يفعلوا ذلك فسنضطر للمغادرة بدون اتفاق” مؤكداً في الوقت نفسه أنه يستطيع الحصول على اتفاق أفضل من النص الذي توصلت إليه ماي.
وأمام جونسون أقل من 100 يوم للوفاء بوعده وإتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست” بحلول الـ 31 من تشرين الأول بعد ما سماه “ثلاث سنوات من الشك الذاتي الذي لا أساس له” في ظل حكومة ماي.
وتولى جونسون منصبه رسمياً أمس وسارع بعزل معظم فريق ماي الوزاري وعين في المناصب الأساسية شخصيات مشككة بقوة في الوحدة الأوروبية مثل دومينيك راب الذي تولى حقيبة الخارجية وبريتي باتيل وزيرة للداخلية وجاكوب ريس موغ الذي كلف العلاقات مع البرلمان فيما كان من بين الوزراء الذين أفلتوا من التغييرات ستيف باركلي المشكك في أوروبا والذي بقي على رأس وزارة بريكست ومات هانكوك وزير الصحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
