S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط اهمية النشاط الذي يقوم به المجتمع الأهلي الذي يتكامل مع جهود الحكومة في المجالين الاجتماعي والاغاثي خلال الازمة التي تمر بها سورية.
ولفتت الدكتورة الشماط خلال حفل أقامته جمعية نور للإغاثة والتنمية مساء اليوم بمناسبة مرور عام على تأسيسها على مدرج المركز الثقافي بكفر سوسة بدمشق الى الدور الذي قامت به الجمعية على مختلف الصعد في المجالين الاغاثي والتنموي منوهة بأهمية دور الشباب في الانشطة التطوعية والاغاثية سواء في الجمعية أو غيرها وتحملهم المخاطر خلال قيامهم بواجبهم الانساني في تقديم المساعدة للمواطنين والمحتاجين .
من جهته لفت وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر الى اهمية ما تقوم به هذه الجمعية والجمعيات الاخرى في تقديم العون والمساعدة للمواطنين مؤكدا “أن من يربح معركة الأحداث يربح معركة المصير”.
الأب لوقا خوري أكد الحاجة إلى جمعيات تجمع وتستنفر الطاقات وتوظفها في مكانها الصحيح مشيرا إلى ما يتوجب على هذه الجمعيات من عمل في مرحلة ما بعد تحقيق انتصار سورية على أعدائها.
بدوره عرض رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد جلبوط ما قامت به الجمعية منذ انطلاقة عملها حتى الآن من أنشطة بلغت 136 نشاطا تركزت على المجالات الإغاثية والاجتماعية والتنموية مؤكدا أن كوادرها ورغم ما واجهته من صعوبات إلا أنها استطاعت الوصول الى أهدافها في تخفيف آلام المواطنين.
وأشار جلبوط إلى أن الجمعية لن تتوقف عند هذه النشاطات وستواصل عملها بعملها الإغاثي والتنموي وهي بصدد إطلاق حملة إغاثية من أجل مخيم اليرموك وحملة لقاح تستهدف الأطفال في مدينة دمشق منوها بالدعم الذي قدمته العديد من الجهات الحكومية وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في سورية إضافة إلى المنظمات والجمعيات الفلسطينية.
وتضمن الحفل تقديم الدروع التكريمية لعدد من الشخصيات التي ساعدت ودعمت الجمعية في عملها اضافة الى عرض تلفزيوني تضمن نشاطات الجمعية وعروض فنية وغنائية وطنية.
وحضر الحفل عدد من الأمناء العامين للاحزاب الوطنية وأعضاء من مجلس الشعب وممثلي عدد من السفارات والمنظمات والجمعيات والشخصيات الوطنية الفلسطينية ومن الفنانين والإعلاميين وحشد من الجمهور.