100 هكتار خطة التحريج الصناعي بحمص

حمص-سانا

تعمل مديرية زراعة حمص على إعادة ترميم المناطق الحراجية المتضررة وتأهيل المشاتل الحراجية التي خرجت من الخدمة في السنوات الماضية ما يسهم في تأمين حاجة المحافظة من الغراس الجيدة.

وبين المهندس نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن الأضرار التي تعرضت لها الغابات الطبيعية ومواقع التحريج الاصطناعي من تعديات خلال فترات الازمة قدرت مساحتها بـ 1000 هكتار في عسيلة وجبل الكن و2000 هكتار بباقي مواقع المحافظة موضحاً أن المواقع الحراجية تعرضت خلال العام 2019 إلى 160 حريقاً حراجياً أتت على 1419 دونماً و327 حريقاً زراعياً بمساحة 14600 دونم مشيراً إلى أن هناك إجراءات اتخذت لإعادة تحريج المساحات المتضررة من خلال خطة سنوية للتحريج الاصطناعي في المحافظة موزعة على مواقع التحريج الاصطناعي وتتضمن زراعة عدد من المواقع الحراجية لتعويض المساحات المتضررة والمتعدى عليها التي بلغت هذا العام 100 هكتار موزعة على مناطق النصرة والشومرية وكفرنان وعسلية.

وقال الرفاعي إنه تم تشكيل ثمانية فرق إطفاء للحرائق في المحافظة لمكافحة الحرائق في المواقع الحراجية والغابات والأراضي الزراعية موزعة على مواقع (ضهر القصير-الناصرة- طريق طرطوس- عسيلة- كفرنان- المخرم- الحاوي- وفرقة إطفاء مركزية في مديرية الزراعة) كما تم اتخاذ عدد من الإجراءات للتخفيف من المخالفات وقمع التعديات منها الدوريات المستمرة من قبل عناصر الضابطة الحراجية والتنسيق ما بين عناصر الضابطة الحراجية والعناصر الأمنية لقمع المخالفات وتفعيل عمل المخافر الحراجية وإجراء مناوبات ليلية ومصادرة الآليات التي يتم ضبطها وتفعيل رقم الهاتف 188 المجاني للإبلاغ عن الحرائق حيث تم تنظيم 265 ضبطاً حراجياً خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي.

وعن أهم الصعوبات أمام عمل الدائرة بين الرفاعي أنها تتمثل في قدم الآليات في منظومة الحرائق وارتفاع تكاليف الإصلاح وعدم توفر العدد الكافي من العمال الموسميين بسبب تدني أجر العامل الموسمي وتأخر البت بالدعاوي الحراجية.

وعن واقع الحراج في مدينة حمص أشار المهندس زياد فندي رئيس دائرة الحراج بمديرية زراعة حمص إلى أن الحراج بحمص نوعان طبيعي وصناعي وتمتد على كافة مناطق الاستقرار بالمحافظة بمناطق تلكلخ ومنطقة ضهر القصير والمخرم والقصير بالإضافة إلى الطرق الدولية ومناطق التحريج الاصطناعي التي قامت مديرية الزراعة بزراعتها وتبلغ مساحة الحراج الطبيعي بحسب فندي 18118 هكتاراً أما مناطق التحريج الصناعي في كافة المناطق الحراجية فبلغت نحو 36 ألف هكتار مزروعة بالأنواع الحراجية المختلفة.

ولفت فندي إلى أنه خلال الأزمة تعرضت المناطق الحراجية في حمص إلى تعديات وتغير الواقع الحراجي وأكثر التعديات كانت على الطرق الدولية وبشكل خاص طريق حمص طرطوس.

وعن المشاتل الحراجية أشار فندي إلى أنه قبل الأزمة كان هناك سبعة مشاتل حراجية- مشتل العريضة- مشتل البريج- مشتل المخرم- مشتل حسياء- مشتل تدمر- مشتل تير معلة وخلال الأزمة ونتيجة ظروف الحرب الإرهابية ضد سورية خرجت كل المشاتل من الخدمة باستثناء مشتل العريضة الحراجي الذي كانت طاقته الإنتاجية حوالي 800 ألف غرسة حراجية في السنة وتم تخفيض الخطة إلى 150 ألف غرسة حراجية متنوعة لافتاً إلى أنه ومنذ سنتين وبعد عودة الأمان تم العمل على البدء بتأهيل مشتل تير معلة وتاهيل مشتل البريج وخلال سنة تم تنفيذ 100 ألف غرسة في مشتل البريج الحراجي و50 ألف غرسة بمشتل تل ورد بمنطقة المخرم.

صبا خيربك
نشرة سانا الاقتصادية

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

تضرر 2500 دونم من الأراضي الزراعية جراء العواصف المطرية في تلكلخ

حمص-سانا بينت مديرية زراعة حمص أن التقديرات الأولية لحجم الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية في …