الشاب ابراهيم بيطار… صوت أصيل و(تكنيك) مدعم بالدراسة الأكاديمية

حمص -سانا

ثلاثة عشر عاماً كان عمر الشاب ابراهيم بيطار عندما وقف للمرة الأولى على مسرح دار الأوبرا بدمشق ليواصل بعد ذلك مسيرته في الغناء بثقة أكبر بعد أن تمكن من تحويل الهواية إلى احتراف عبر التدريب المستمر انطلاقاً من بيته الفني مروراً بالمعاهد المتخصصة والتعلم على أيدي فنانين مخضرمين وصولاً إلى ساحة الدراسة الأكاديمية في كلية الموسيقا بجامعة البعث.

ابراهيم الذي يمتلك صوتا جميلاً أحب الغناء منذ طفولته وشجعته عائلته على المضي قدما في هذه الطريق عبر صقل موهبته وتمكين قدراته الفنية وصولاً به إلى الوقوف على أهم المسارح داخل حمص وخارجها مؤكدا في حديثه لنشرة سانا الشبابية أنه تتلمذ على أيدي أساتذة كبار استطاعوا أن يخرجوا أفضل ما لديه من إمكانات.

وقال:”بدوري واصلت تدريباتي بشكل مكثف خلال سنوات طويلة لأصل إلى الاحتراف.. فمنذ وقوفي في سن الثانية عشرة على مسرح مدينة “صدد” في أول حفل لي أمام الجمهور إلى تجربتي في دار الأوبرا بدمشق لعامين متتالين ومنها إلى الكثير من المشاركات اللاحقة تمكنت من إثراء تجربتي وصعود سلم الحلم درجة درجة”.

والدة ابراهيم وأساتذة وموسيقيون كبار من أمثال نديم شنور وبشار دغلاوي وصفوان العويل كان لهم الفضل الكبير حسب قوله في تطوير شخصيته الفنية وتدريب صوته وأذنه ليحول الموهبة الفطرية إلى احتراف مدعوم بالدراسة والخبرة مبيناً أنه تأثر بعدد من المطربين الكبار وعلى رأسهم الراحل وديع الصافي وهو ما أكسبه “التكنيك” والأساليب الفنية المتميزة.

وأشار إلى أن مشاركاته الكثيرة في الفعاليات الغنائية على مدى 11 عاماً علمته طرق الغناء وكيفية الوقوف على المسرح ومحاكاة الناس وخاصة أن هذه المشاركات تنوعت لتشمل حفلات الغناء الإفرادي والجماعي ضمن فعاليات الشبيبة وضمن فرقة اوركسترا مديرية الثقافة بحمص ومهرجانات “صدد العراقة” لخمس سنوات متتالية كان آخرها في صيف 2018.

وكان ابراهيم الذي يدرس في السنة الرابعة بكلية الموسيقا انتهى مؤخراً من تسجيل أغنية خاصة له بعنوان “خلص الوقت” مشيراً أن الغناء والتسجيل ضمن استوديو هو تجربة جديدة بالنسبة له يأمل أن توسع الأفق أمامه وتكون عتبة لمرحلة نوعية في مسيرته الفنية.

صبا خيربك

انظر ايضاً

الشاب إبراهيم بيطار.. إحياء مادة الخشب عبر إعادة تدويرها وتصنيعها