زراعة 37 ألف هكتار بالمحاصيل البقولية في الحسكة

الحسكة-سانا

تشكل زراعة المحاصيل البقولية رديفا أساسيا للزراعات الاستراتيجية التي تمتاز بها محافظة الحسكة كالقمح والشعير إذ يقبل الفلاحون على زراعتها كل عام بهدف تأمين حاجة المحافظة من هذه المواد الغذائية وتوريد الفائض باتجاه المحافظات السورية الأخرى في ظل تنامي الطلب عليها حيث بلغت المساحات المزروعة بحسب مديرية الزراعة في المحافظة 37 ألف هكتار مزروعة بالعدس والحمص بشكل أساسي.

وأوضح مدير الزراعة المهندس رجب سلامة في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن المحاصيل البقولية من المحاصيل التي تشهد إقبالا متزايدا من قبل فلاحي محافظة الحسكة خلال السنوات الأخيرة لعدة أسباب أهمها انخفاض تكلفة الإنتاج إذ إن معظم المساحات المزروعة بهذه المحاصيل بعلية ولا تحتاج إلى تكاليف سقاية وري إضافة إلى قصر الدورة الانتاجية لهذه المحاصيل إذ لا يتجاوز عمر النبات الثلاثة إلى الأربعة أشهر من لحظة الزراعة ووصولاً إلى الإنتاج.

وأشار سلامة إلى وجود سوق تصريف كبيرة لهذه المنتجات سواء ضمن المحافظة أو خارج حدودها الإدارية إضافة إلى تنامي الطلب عليها من قبل التجار وارتفاع أسعار مبيعها خلال السنوات الماضية مبينا أن واقع زراعة هذا المحاصيل خلال الموسم الحالي مبشر نتيجة الأمطار الغزيرة التي عمت مختلف أرجاء المحافظة .

من جهته بين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس جلال بلال أن هذا المحاصيل تزرع في مختلف أرجاء المحافظة ولكنها تتركز في منطقتي الاستقرار الزراعي الأولى والثانية المنتشرة في المناطق الزراعية الشمالية الممتدة ما بين ريف مدينة المالكية مرورا بأرياف مناطق عامودا والدرباسية وأبو راسين ورأس العين والقامشلي كون معدل الأمطار فيها الأعلى الأمر الذي يتلاءم مع هذه المحاصيل التي تزرع في الغالب بعلاً مشيراً إلى أن إنتاج محصول العدس يزيد عن الحاجة المحلية ويسوق إلى المحافظات الاخرى وطالب عدد من الفلاحين الجهات المعنية بالتدخل بتسويق الفائض من هذه المحاصيل وتحديد أسعار بيعها وعدم تركهم عرضة لمضاربات التجار.

نزار حسن

نشرة سانا الاقتصادية

انظر ايضاً

زراعة كامل المساحة البعلية المخططة للبقوليات في درعا

درعا-سانا بلغت المساحة المزروعة بالبقوليات الغذائية في درعا 17288 هكتاراً