الوحدة الإنتاجية لصناعة السجاد اليدوي في حينة تستأنف عمليات الإنتاج

ريف دمشق-سانا

بعد توقف دام سنوات استأنفت الوحدة التدريبية والإنتاجية لصناعة السجاد اليدوي في بلدة حينة التابعة لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق عمليات الإنتاج والتسويق.

المسؤول عن أعمال الوحدة غالب مزهر أكد في تصريح لمندوبة سانا أهمية الحفاظ على الأعمال الحرفية والتراثية والعمل على تطويرها ودعمها لكونها تستقطب أيد عاملة ماهرة قادرة على إنتاج قطع فنية عالية الجودة من السجاد والبسط وغيرها.

مزهر بين أن الظروف الصعبة والإرهاب الذي ضرب المنطقة تسبب في توقف العمل في الوحدة التي عادت إلى التدريب والإنتاج بكميات محدودة بعد أعمال الصيانة والتأهيل التي أجريت لها خلال العام الماضي.

الوحدة التي أحدثت في عام 1989 في بلدة حينة وكان لها فرع آخر في قرية سابر تنتج (وفق مزهر) أصنافاً من السجاد (الوسط والجيد والممتاز) باستخدام خيوط الصوف والقطن والساتان وتخرج سنوياً نحو 12 شابة قادرة على ممارسة المهنة في المنازل بشكل يمكنهن من تحسين مستواهن المعيشي.

وبين أن بعض القطع المنتجة هي عبارة عن لوحات فنية فائقة الجمال لها زبونها الخاص وسعر القطعة يحدد من قبل لجنة تقوم بمعاينتها وفق جودتها ونوعيتها داعياً إلى تقديم الدعم اللازم للوحدة ورفع أجور العاملات فيها نظراً للجهد الكبير الذي تبذلنه معتبراً أن المعارض تشكل أهم منصات تسويق هذا المنتج المميز وخاصة مع وجود زبائن له في المنطقة وخارجها.

وأشار مزهر إلى أنه طلب من الجهات المعنية مد الوحدة بالخيوط اللازمة بألوان مختلفة ذلك أن جزءاً من الخيوط المتوافرة فيها يحتاج إلى إتلاف لكونه فقد جودته كما أن النول المستخدم يعود إلى السبعينات ويحتاج إلى صيانة دورية معتبراً أن سعر السجاد المنتج لا يتناسب مع الجهد المبذول والأوضاع الاقتصادية حالياً.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة ريف دمشق تضم أكثر من 14 وحدة إنتاجية وتدريبية تنتشر في الرحيبة وجيرود ويبرود وقارة والسحل وكناكر وغيرها.

سفيرة إسماعيل