الرئيس الكوبي: حصار الولايات المتحدة لكوبا هو الإرهاب بعينه

هافانا-سانا

أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل قرار واشنطن بإعادة إدراج بلاده على القائمة الأمريكية للإرهاب.

وقال كانيل في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر اليوم “إن حصار الولايات المتحدة لكوبا هو إرهاب بعينه” معرباً عن إدانة بلاده الحازمة “للتوصيف الاحتيالي لكوبا كدولة راعية للإرهاب”.

وأضاف كانيل أنه “من السخرية أن يتهمنا إرهابيون فاسدون في إدارة ترامب برعاية الإرهاب” مستنكراً قيام إدارة ترامب “التي فقدت مصداقيتها” بكل ما بوسعها لعرقلة ومنع تحسن العلاقات بين البلدين.

وأكد الرئيس كانيل “أن كوبا تعارض الإرهاب وهي ضحية لهذه الآفة الخطيرة وليست راعية لها”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن أمس عن إعادة إدراج كوبا على ما تسمى القائمة الأمريكية للإرهاب.

كوبا تدين تصنيف الإدارة الأمريكية لها كدولة راعية للإرهاب

إلى ذلك أعربت وزارة الخارجية الكوبية عن إدانتها الشديدة والقاطعة لتصنيف الإدارة الأمريكية كوبا دولة راعية للإرهاب واصفة هذا الإجراء بـ “السخيف والمنافق”.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن إعلان وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو كوبا دولة راعية للإرهاب يعد عملا خارقا من قبل حكومة فاسدة تفتقر المصداقية والنزاهة.

وأضاف البيان أن واشنطن تصنف البلدان دون أي تفويض أو شرعية متجاهلة في ذلك الدافع الحقيقي للإرهاب وعواقبه مشيرا إلى أن الهدف من مثل هذه الإجراءات فرض تدابير اقتصادية قسرية احادية ضد الدول التي تقاوم الانصياع لأهواء الإمبريالية الأمريكية وفرض عقبات إضافية أمام أي احتمال لاستعادة العلاقات الثنائية بين كوبا والولايات المتحدة.

وجدد البيان التأكيد على أن كوبا ليست دولة راعية للإرهاب بل هي ضحية للإرهاب ولا سيما الذي تمارسه إدارة واشنطن بحقها في حين أن السياسة الرسمية والسلوك المستقيم لكوبا يقومان على نبذ الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.