الشريط الإخباري

قصة نجاح تحيكها أنامل مصممة الأزياء الحلبية غنى ناصر

حلب-سانا

بنظرتها الفنية ولمستها المميزة على تصاميمها استطاعت غنى ناصر أن تتفرد بخط خاص ميزها عن أقرانها من مصممي الأزياء في مدينة حلب ولا سيما أنها تقوم بتصميم الأزياء المخصصة للمناسبات التي تجمع بين الأناقة والأصالة معاً.

تتذكر ناصر بدايتها مع هذه الحرفة حيث دفعها شغفها بتصميم الأزياء إلى تعلمها من خلال الانتساب إلى دار للأزياء يعطي دروساً في التفصيل والخياطة والشك بالخرز حيث استطاعت بفترة قصيرة أن تتعلم كل ما يتعلق بهذه الحرفة.

وتقول لـ سانا سياحة ومجتمع “اذكر جيداً أول درس تفصيل تعلمته منذ ثلاثين عاماً أعجبت حينها بأسلوب المصممة التي تلقينا خطواتنا الأولى على يدها حيث قمت بتنفيذ ما تعلمته منذ الدرس الأول بإقان”.

تستوحي ناصر أفكارها من خطوط الموضة العالمية الدارجة في كل موسم ولكن مع إضافة لمساتها الخاصة التي تعتمد الابتكار في القصات والألوان والأفكار الجريئة مستندة في الوقت نفسه على إدماج الحداثة مع التراث الأصيل ما ساعدها كما تقول على “ابتكار خطها وأزيائها الخاصة بها”.

نجاحها وتشجيع المحيطين بها دفعها إلى إطلاق دار أزياء خاص بها لكنه تعرض للتدمير بفعل الإرهاب فواظبت على العمل من منزلها إلى أن قررت مؤخراً إعادة افتتاح دار خاص بأزيائها.

وتقول ناصر “أناقة المرأة الحلبية وشغفها بالموضة والأزياء يدفعانني دائماً إلى البحث عن خيارات واقتراحات جديدة في هذا المجال والحرص على تصميم قطع متفردة دون أن أتخلى عن الجودة”.

وتحتل الإكسسوارات اليدوية جزءاً كبيراً من اهتمام المصممة ناصر التي اتكأت على معرفتها بأصول الشك ما جعلها قادرة على تنفيذ إكسسواراتها التي تعتمد على المعادن والخيوط المطاطية والأحجار المختلفة لتنسيق النقوش والخطوط الهندسية في القطعة وفق كل تصميم.

زينب شحود