ساكاشفيلي: مئات الجورجيين التحقوا بتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية

عواصم-سانا

أعلن الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي أن المئات من مواطني جورجيا التحقوا في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.

وقال ساكاشفيلي في حديث لقناة روستافي 2″ إن بضع مئات من مواطني جورجيا نقلوا إلى سورية” مضيفا أن “الحكومة الجورجية تساعد على إرسال جورجيين للقتال الى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية وهذا ليس من مصلحة جورجيا”.

وذكرت وسائل إعلام جورجية في وقت سابق أن عدد الشبان الجورجيين الذين التحقوا بتنظيم “داعش” الإرهابي يتراوح بين 50 و100 شخص.

وكان شوتا أوتياشفيلي المسؤول السابق في وزارة الداخلية الجورجية كشف في تشرين الثاني الماضي عن أن هناك نحو 70 جورجيا من وديان بانكيسي وسط جورجيا التحقوا بصفوف إرهابيي تنظيم “داعش”.

وتعد منطقة وديان بانكيسي مسقط رأس أخطر إرهابيي “داعش” في سورية وهو الإرهابي “ترخان باترشفيلي” الملقب بـ “عمر الشيشاني” الذي قتل بداية شهر تشرين الثاني الماضي في سورية حيث تشير التقارير الى أن الارهابي المذكور قاتل في صفوف الجيش الجورجي وتدرب على يد القوات الأمريكية ورقي إلى رتبة سرجنت بعد الحرب الروسية الجورجية في عام 2008 قبل تسريحه من الخدمة العسكرية بسبب إصابته بالسل.

السلطات القرغيزية تعتقل شخصا لقيامه بتجنيد عناصر للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سورية

إلى ذلك أعلنت لجنة الأمن القومي في قرغيزستان اعتقال شخص لقيامه بتجنيد عناصر جدد من أجل الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سورية.

ونقلت وكالة آكي برس القرغيزية للأنباء عن المتحدث باسم اللجنة راكات سوليمانوف قوله إن “المعتقل سافر إلى مدينة اسطنبول التركية العام الماضي والتقى هناك بشخص نجح في جذبه إلى صفوف التنظيمات الإرهابية ومنذ ذلك الحين بدأ بتوفير الدعم للإرهابيين الموجودين في سورية وإرسال عناصر جدد للانضمام إليهم”.

وتؤكد الحقائق والمعطيات قيام نظام رجب طيب أردوغان في تركيا بتسهيل مرور وعبور الإرهابيين الأجانب القادمين من مختلف دول العالم إلى الأراضي السورية للقتال ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وأشار سوليمانوف إلى أن الإرهابي المعتقل قدم خلال السنوات الثلاث الماضية الدعم لنحو ستين مواطنا قرغيزيا انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.

وكان المفوض السابق لحقوق الإنسان في قيرغيزيا طورسون بك كشف أواخر العام الماضي عن وجود أكثر من مئة مواطن قرغيزي في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية مشيرا إلى أن تجنيد هؤلاء يجري في أراضي تركيا.

وسبق للأجهزة الأمنية في قرغيزستان أن أعلنت أن كثيرا من مواطنيها الشبان الموجودين في تركيا للدراسة أو العمل يتعرضون للضغط من قبل الذين يقومون بأعمال تجنيد الإرهابيين لإرسالهم إلى سورية.

الداخلية المغربية: تفكيك خلية إرهابية تجند الإرهابيين وترسلهم إلى سورية والعراق

في سياق متصل فككت السلطات المغربية خلية إرهابية شمال البلاد من ثلاثة أشخاص تعمل على تجنيد إرهابيين للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق .

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية المغربية قولها في بيان لها اليوم “إنه في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على ضوء تحريات دقيقة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك هذه الخلية”.

وأوضح البيان أنه تم اعتقال الثلاثة في مدينة الفنيدق شمال المغرب حيث أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق مشيرا إلى أن التحريات اظهرت أن المشتبه فيهم الذين كانوا على صلة وثيقة بأعضاء خلية إرهابية أخرى تم تفكيكها في آب الماضي كانوا يشيدون بالأعمال الإرهابية والوحشية التي يرتكبها التنظيم الإرهابي.

وأكدت الوزارة أن أحد عناصر هذه الخلية الإرهابية قام بتجنيد وإرسال شقيقه للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي حيث قتل أواخر 2014 .

وكانت محكمة استئناف مدينة سلا قرب العاصمة أصدرت في 27 الشهر الماضي أحكاما تراوحت بين البراءة وخمس سنوات سجنا بحق 12 متهما في ملفات منفصلة في قضايا لها علاقة بتجنيد مغاربة للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

وسبق أن فككت السلطات المغربية خلية إرهابية تتكون من تسعة أفراد يقومون بتجنيد مغاربة وأجانب لإرسالهم إلى سورية والعراق للقتال إلى جانب إرهابيي تنظيم داعش في آب من العام الماضي بعد إخضاع المجندين من طرف هذه الخلية لمعسكرات مكثفة حول استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات وكيفية تفخيخ السيارات حيث يشارك بعضهم في العمليات الوحشية كقطع رؤوس الأشخاص ونشر صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعربت السلطات المغربية مؤخرا عن قلقها جراء التحاق أكثر من ألفي مغربي بمن فيهم حملة جنسيتين بالتنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم داعش الإرهابي وخوفها من ارتداد هؤلاء الإرهابيين عليها وتنفيذهم عمليات في المغرب بعد عودتهم إليه .