حتر: صمود سورية يتيح توحيد المقاومة والانتصار للقضية القومية

بيروت-سانا

رأى الكاتب الأردني ناهض حتر أن صمود سورية في مواجهة أعدائها في التحالف الضخم ضدها والذي ضم الولايات المتحدة وأوروبا وممالك الخليج ونظام تركيا والاخوان المسلمين والتنظيمات التكفيرية الارهابية يتيح فرصة جديدة لانتصار القضية القومية في سورية الطبيعية والعراق.

وتعليقا على العدوان الارهابي الاسرائيلي على مزارع الامل في محافظة القنيطرة شدد حتر في مقال نشرته اليوم صحيفة الاخبار اللبنانية بعنوان “وسائر المشرق مقاومة” على ضرورة الاتحاد للوصول إلى “مشرق بلا إسرائيل وبلا رجعية وبلا انقسامات طائفية واتنية وبلا إفقار أو تهميش أو مظلوميات” والانطلاق من وحدة المقاومة في مواجهة التكفيريين الارهابيين والعدو الاسرائيلي معا لتحقيق “حركة وحدة سورية”.

واعتبر حتر أن الجولان السوري بات ميدانا قوميا مشتركا للمقاومة.
وقال إنه “لا مكان بعد اليوم للمقاومات الجزئية والمشاريع الوطنية الجزئية ولن يكون هناك انتصار أو مستقبل إلا بوحدة المقاومة ووحدة القيادة ووحدة الهدف”.
وأشار حتر الى اهمية الانتقال من وعي الميدان إلى الوعي الذاتي بالمهمة التاريخية الملقاة على عاتق المقاومين.

وكان العدو الاسرائيلي اقدم يوم الاحد الماضي في اطار دعمه التنظيمات الإرهابية على اطلاق صاروخين من داخل الأراضي المحتلة باتجاه مزارع الأمل في القنيطرة من احدى مروحياته من داخل الاراضي المحتلة ما ادى الى ارتقاء عدد من الشهداء .