مراكز التسوق تحولت خلال العطلة الإنتصافية إلى مهرجانات فرح

دمشق-سانا

تحولت مراكز التسوق الكائنة في دمشق وعلى أطرافها إلى مهرجانات فرح للأطفال والأهل يقضون فيها أجمل أوقات التسلية والمرح التي تمنحهم الحيوية والنشاط لعودة أفضل إلى المدرسة.

تقول السيدة مها العمري أم لثلاثة أطفال لنشرة سانا سياحة ومجتمع.. “إن الامتحان فترة ضغط ودراسة بالنسبة للأطفال والترفيه خلال العطلة الانتصافية أمر ضروري لهم حتى يجددوا طاقاتهم ويعودوا إلى جو الدراسة بشكل جيد”.

وتتابع العمري..”سمعت من خلال الإعلانات والأحاديث المتداولة بين الأقارب والأصدقاء عن إقامة مهرجانات لعب للأطفال في مراكز التسوق خلال فترة العطلة فأتيت مع بعض الأقارب مصطحبين أطفالنا ليستمتع الجميع بوقتهم” معتبرة أن هذا اللقاء هو فرصة للتواصل بين الأقارب والأصدقاء وخاصة خلال العام الدراسي حيث الجميع مشغول بالدراسة والعمل معا.

وللأطفال في العطلة أحاديث تقرأها العيون قبل أن تسمعها الآذان فالفرح مرسوم في تفاصيل وجوههم وهم منهمكون باللعب والقفز والضحك لدرجة أن الصخب يكاد يحطم الجدران .

ففي أحد مراكز التسوق في دمشق المشهد ينطق وحده مع تواجد هذا الكم الكبير من الزينة والبالونات التي نفخت خصيصا كي يستمتع الأطفال “بطقها” تحت اسم مهرجان البالونات.

ويقول الطفل سمير إنه “سعيد جدا لوجوده بين هذا الكم الكبير من البالونات مع أصدقائه وقذف البالونات في الهواء وفقعها” .

ولا ننسى الشخصيات الكرتونية التي يعشقها الأطفال والتي لها من كل مناسبة نصيب ترتديها مجموعة من الشبان بقصد جذب الأطفال واللعب معهم وتبادل المرح وهم يرقصون معهم ويلتقطون الصور التذكارية ويقومون بإعداد مسابقات بسيطة غايتها أن يتعلم الأطفال بأسلوب اللعب وبالوقت نفسه يحصلون على هدية صغيرة تفرح قلوبهم الصغيرة.

بدوره يقول محمد الذي ارتدى زي الأرنوب..”أشعر بالسعادة عندما أدخل الفرح إلى قلوب الأطفال وأعود مثلهم صغيرا أقفز وامرح بلا حرج وانتظر لقائي مع الأطفال بفارغ الصبر لألعب معهم”.

ولا شك أن هذه المهرجانات هي محطة للاستراحة من أعباء الدراسة وفرصة للعودة إلى المدرسة بطاقات متجددة كما تقول الباحثة الاجتماعية هنادي فضل الله.
وتتابع فضل الله إن الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة من فترة لأخرة واللعب لتفريغ الشحنات التي تولد لديهم الملل والكآبة ولا بأس بالقليل من الدرس خلال العطلة الانتصافية لتعويض ما فات الطفل خلال الفصل الدراسي الأول.

وتقول فضل الله إن الأهل ينتظرون هذه الفرصة أيضا لمشاركة أطفالهم في أوقات التسلية والمرح والراحة مشيرة إلى أن الكبار بحاجة أيضا إلى هذه العطلة.

مي عثمان

انظر ايضاً

فعاليات فنية وأنشطة ثقافية خامس أيام مهرجان فرح الطفولة بحمص

حمص-سانا تميزت فعاليات خامس أيام “مهرجان فرح الطفولة” الذي تنظمه مديرية ثقافة حمص ( فريق …