بعد مسيرة حافلة.. رحيل الباحث والأديب وفيق سليطين عن عمر 60 عاماً

اللاذقية-سانا

خسرت الأوساط الثقافية والأدبية في سورية عموماً واللاذقية خصوصاً اليوم الباحث والأديب والشاعر الدكتور وفيق سليطين عن عمر ناهز الستين عاماً أثرى خلالها المكتبة العربية بالعديد من المطبوعات النقدية والأعمال الشعرية والأبحاث الأدبية.

سليطين الذي نعته العديد من الأوساط الثقافية ومنها الهيئة العامة السورية للكتاب وجمعية الشعر وفرع اللاذقية لاتحاد الكتاب العرب ومديرية الثقافة بالمحافظة وجامعة تشرين من مواليد اللاذقية عين التينة عام 1961 حاصل على دكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة القاهرة عام 1995 باختصاص “أدب ونقد” وعمل أستاذاً مساعداً في كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة تشرين باللاذقية كما عمل رئيساً لقسم اللغة العربية ورئيساً لقسم المكتبات والمعلومات.

والراحل عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو هيئة تحرير في مجلة “دراسات في اللغة العربية وآدابها” المجلة الفصلية التي تصدر عن جامعتي تشرين باللاذقية وسمنان في إيران وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة الموقف الأدبي.

قدم الراحل خلال مسيرته للمكتبة العربية العديد من الكتب النقدية المطبوعة منها “الشعر الصوفي بين مفهومي الانفصال والتوحد” في طبعتين الأولى بالقاهرة والثانية بدمشق و”الزمن الأبدي” في طبعتين عام 1997 وعام 2007 والكتابة السالبة من المتابعة إلى الحوار صادرة عن دار الحوار باللاذقية والشعر والتصوف وغواية الاستعادة . النص القديم في أفق القراءة المعاصرة.

كما قدم الراحل أعمالاً شعرية منها أسفار الكائن الحر وحافياً إلا من هذا الحب وفي سماء الهديل والعتبات ومعاكسة لأوابد الضوء وفي خرائب الأثر وأشياء العالم الصغير وذلك البزوغ الأول ..ذلك الاحتجاب العظيم آخر دواوينه الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب الشهر الماضي.

وللراحل العديد من الأبحاث المنشورة في الدوريات العربية المحكمة في مصر والبحرين والأردن والكويت إضافة لمشاركات كثيرة في أهم الندوات والمؤتمرات الثقافية الدولية.

وبحوزة الراحل العديد من الجوائز الأدبية منها جائزة وزارة الثقافة بدمشق عام 1991 وجائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عام 1998.

فاطمة ناصر

انظر ايضاً

صدور المجموعة الشعرية الأخيرة للراحل وفيق سليطين

دمشق-سانا “ذلك البزوغ الأول ذلك الاحتجاب العظيم” المجموعة الشعرية الأخيرة للراحل الدكتور وفيق سليطين والتي …