صناعة ألعاب الأطفال من تدوير قصاصات الأقمشة -فيديو

دمشق-سانا

سعيا منها للاستفادة من القصاصات المتبقية من قماش فساتين زبوناتها حولت دلال النابلسي مهنتها ومحترفها لتفصيل وخياطة الألبسة إلى مشغل لخياطة وصناعة ألعاب الأطفال التي اتقنتها وابدعت فيها.1

وفي التفاصيل قالت نابلسي محترفة خياطة الألعاب لنشرة سانا المنوعة إنها كانت تحترف مهنة الخياطة العادية منذ سبعة عشر عاما وطورتها الى خياطة الألعاب وبداية عملت بشكل فردي على نطاق ضيق وخاطت الألعاب في منزلها وعرضتها في الأسواق حيث راج منتجها الذي نافس بأسعاره وجودته الألعاب المستوردة ومن ثم وسعت عملها بانضمام بعض السيدات إليها من الذين استهوتهم حرفتها.

وأضافت إنها اشتركت بعدة بازارات ومعارض للاشغال اليدوية ومن خلال مشاركتها حققت شهرة في حرفتها التي تميزت بها وهي الآن تدير ورشة كبيرة تابعة لدار الرحمة الخيرية التي بدورها دعمت عملها من خلال تامين كل المستلزمات اللازمة لخياطة وانتاج الالعاب التي يسقونها من خلال اشتراكهم في شعلان بازار الدائم ما شجع المتدربات على تطوير قدراتهن لانهن وجدن فرصة لتسويق ما صنعته ايديهم مع تخصيص جزء من ريع بيع الالعاب إلى دار الرحمة التي احتضنتهم.

واردفت نابلسي اقمت عدة دورات خارجية خارج دار الرحمة علمت فيها بعض الشابات الباحثين عن حرفة تبعد عنهم العوز خاصة أنها حرفة جديدة مازالت في بداية انتشارها في المجتمع السوري مشيرة إلى أهمية هذه الحرفة التي تستقطب الكثير من الأيدي العاملة ومعربة عن أملها بأن تأخذ هذه الحرفة حيزا في سوق الحرف السورية اليدوية وأن تصل بمنتجها ليكون في عداد صادرات المنتجات السورية.1

وختمت نابلسي أن منتجنا من الألعاب ينافس المنتج العالمي نظرا لدقة وحرفية الخياطة وجودة القماش المستخدم في خياطة الألعاب وابتكارنا نماذج جديدة من الالعاب منها الجمل والحصان والخاروف التي استحوذت على اعجاب الطفل لأن تلك النماذج من الألعاب التي لاتصنع في الخارج وخاصة الجمل العربي.

روهلات شيخو