الشريط الإخباري

فالس: مستوى التهديد بوقوع هجمات في فرنسا لا يزال “مرتفعا جدا”

باريس-سانا

حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم من أن مستوى التهديد باحتمال وقوع هجمات في فرنسا لا يزال “مرتفعا جدا” مشيرا إلى أن باريس ستبقي الإجراءات الأمنية الاستثنائية التي تتبعها قائمة في أعقاب الهجمات التي وقعت في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن أمس الأول.

وذكرت رويترز أن فالس أوضح في تصريحات له في أن الهجومين اللذين وقعا مطلع الأسبوع في كوبنهاغن عند مركز ثقافي وبالقرب من كنيس يهودى اثبتا ضرورة العمل لفترات طويلة ضد ما وصفه بـ” الفاشية الإسلامية”.

وفي إشارة إلى الخطة الأمنية المعمول بها في باريس والتي تتضمن نشر قوات الجيش والشرطة في الأماكن العامة وبالقرب من المواقع الحساسة قال فالس إن “فرنسا ستمدد فترة العمل بهذه الإجراءات طالما ظل مستوى التهديدات الأمنية عاليا جدا”.

وكانت فرنسا نشرت نحو ألف من القوات العسكرية لحماية المواقع العامة كما أعلنت عزمها تعيين الآلاف من الأشخاص في قطاع الاستخبارات بعد الهجمات التي وقعت في باريس الشهر الماضي والتي أسفرت عن مقتل 17 شخصا.

إلى ذلك وجهت الشرطة الدنماركية اليوم تهما الى شخصين بمساعدة منفذ هجومي كوبنهاغن أمس الاول اللذين اسفرا عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.

وأعلنت الشرطة في بيان أن “الشخصين متهمان بتقديم العون إلى منفذ الهجوم من خلال المشورة والفعل في كرودتوندن وكريستالغاد حيث وقع الهجومان ” دون إعطاء تفاصيل حول ماهية هذه المساعدة.

وكان ينس مادسن من أجهزة الاستخبارات الدنماركية أعلن أمس أن مطلق النار الذي قتلته الشرطة في العاصمة كوبنهاغن بعد وقوع حادثي إطلاق النار أراد تنفيذ اعتداءات شبيهة بتلك التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس في كانون الثاني الماضي مضيفا “قد يكون مطلق النار استلهم الدعاية التي يبثها تنظيم “داعش” الإرهابي أو منظمات إرهابية أخرى”.

يشار إلى أن منفذ حادثي اطلاق النار في كوبنهاغن هاجم أولا بعد ظهر أمس الأول المشاركين فى ندوة حول حرية التعبير في مركز ثقافي ثم استهدف كنيسا يهوديا اثناء الليل فى كوبنهاغن ما اسفر عن مقتل وجرح سبعة أشخاص.

انظر ايضاً

فالس يعلن خضوع 15 ألف شخص في فرنسا للمراقبة

باريس-سانا أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن نحو 15 ألف شخص يخضعون للمراقبة في …