استطلاع للرأي لمعهد أمريكي يظهر أن الرئيس أوباما هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية

واشنطن-سانا
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الاستطلاع في جامعة كوين بياك الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية فيما احتل الرئيس الجمهوري رونالد ريغان قمة قائمة أفضل رئيس أمريكي.
وذكرت قناة روسيا اليوم أن الاستطلاع الجديد بين أن 33 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون ان أوباما هو من يستحق حمل صفة الرئيس الاسوأ في الفترة الممتدة ما بين سبعين سنة مضت وحتى اليوم مقابل 28 بالمئة للرئيس جورج دبليو بوش الذي كان يعتقد انه الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.
وأشار الأستاذ في العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن نبيل ميخائيل إلى انه يمكن تفسير تدهور شعبية أوباما بفشله في حل أزمات الاقتصاد الأمريكي وتمسكه بحلول غير واقعية لحل مشاكل عدة ونزعته الانعزالية في مسار العلاقات الدولية.
وأظهر الاستطلاع الأمريكي أن قضايا مختلفة أثرت على سمعة أوباما بعضها داخلي والآخر خارجي فمن الملفات المرتبطة بالاقتصاد والهجرة والرعاية الصحية إلى ملفات سياسية وأخرى تتعلق بأزمات خارجية على عدة جبهات.
ويرى مراقبون أن طريقة تعامل الرئيس الأمريكي مع الأحداث في الشرق الأوسط ساهمت بزيادة حدة النزاعات وتأزيمها يضاف إلى ذلك فشله بالحصول على دعم الكونغرس للكثير من المخططات التي كان ينوي تنفيذها أو التي تعهد ببعضها خلال حملتيه الانتخابيتين الأمر الذي زاد من حدة الانقسام الداخلي بين الجمهوريين والديمقراطيين.
بدوره اعتبر مدير شركة الاستشارات السياسية الأمريكية دانييل فاراسي أن شعبية أوباما وصلت إلى 37 في المئة بسبب الأزمات في سورية وليبيا ومصر والعلاقات مع روسيا والأوضاع في أوكرانيا والاقتصاد الأمريكي الحرج والنظام الصحي الرديء والسياسة الخارجية السيئة ليشكل كل ذلك بالنسبة لأوباما فشلا تلو الآخر مؤكدا أن الشعب الأمريكي تعب وبات يرى في الرئيس الذي اعتقد أنه سيحقق الكثير عدم القدرة على القيادة.
وفي الوقت الذي تبوأ فيه أوباما صفة أسوأ رئيس أمريكي وجد الاستطلاع أن 35 بالمئة من الأمريكيين يرون في الرئيس ريغان الأفضل منذ عام 1945 ليحتل المرتبة الثانية في القائمة بيل كلينتون ويليه جون كيندي.