ستة يافعين وشباب من السويداء عكسوا تميزهم في الشعر بالفوز في مسابقة وطنية لاتحاد شبيبة الثورة

السويداء-سانا

ستة يافعين وشباب من محافظة السويداء عكسوا تميزهم في مجال الشعر بالفوز بالمركز الأول في المسابقة الوطنية المركزية، التي أقامتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة مؤخراً في محافظة القنيطرة بعنوان “عرين العروبة”، وذلك بمشاركة 120 يافعاً وشاباً من مختلف المحافظات.

الفائزون كمي بدران وقيس زين الدين وكريم ناصر الدين من مرحلة التعليم الأساسي وأمير ناصر الدين وحنين بدران وديالا العنداري من مرحلة التعليم الثانوي، أظهروا اهتماماتهم بالشعر واللغة العربية، وقدموا ما لديهم من قصائد حصلوا بناء عليها على الترتيب الأول.

وحسب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع اتحاد شبيبة الثورة بالسويداء حنين القنطار، فإن المسابقة جاءت بهدف تنمية قدرة الشباب على حفظ الشعر وزيادة ارتباطهم باللغة العربية، مبينة أن فوز فريقي السويداء لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي بالمركز الأول استند للمعايير التي وضعتها اللجنة المركزية الخاصة بالمسابقة، والمتمثلة بالمخزون الشعري لكل مشارك وسلامة اللغة والوزن والحفظ والقافية وقوة الشخصية وسرعة البديهة وطبيعة الاختيارات للأبيات الشعرية.

وبينت القنطار خلال حديثها لنشرة سانا الشبابية أن الفائزين بالمسابقة تمت متابعتهم بعد فوزهم على مستوى المحافظة، من خلال اللقاءات المكثفة والتدريب مع الاستمرار بمتابعتهم حالياً، بغية صقل وتنمية مواهبهم الشعرية والارتقاء بمستواهم نحو الأفضل.

وأشار الشاب أمير ناصر الدين إلى أن المسابقة دعمت من خلالها منظمة اتحاد شبيبة الثورة موهبة الشعر والفكر الأدبي لديهم كجيل شاب، كما عززت الروح الحوارية الشعرية والأدبية، وساهمت برفع مستوى موهبتهم والقدرة على حفظ وكتابة الشعر.

وبين اليافع قيس زين الدين أنه شارك مع زملائه بالمسابقة، ونجحوا بالفوز بها، انطلاقاً من حبهم للشعر والثقافة، متمنياً الاستمرار بإقامة مثل هذه المسابقات التي تفسح المجال للشباب لإظهار ما لديهم من إمكانيات في هذا المجال.

ونوهت الشابة ديالا العنداري بدور المسابقة في إعادة إحياء الشعر العربي، كون الشعر صياغة لغوية للتعبير عن ذواتنا وأحلامنا، وكذلك إظهار روح المنافسة والمخزون الشعري والثقافي الذي يتمتع به أبناء الوطن ومعرفتهم التامة بجمال تاريخنا وأذواق شعرائنا الذين تعددت أغراضهم ومعانيهم العذبة والرقيقة.

ولفت اليافع كريم ناصر الدين إلى دور منظمة اتحاد الشبيبة في إتاحة الفرصة لهم للقاء شباب من مختلف المحافظات، والتعرف على أصدقاء جدد، وتبادل الخبرات وتقوية شخصيتهم.

وقالت الشابة حنين بدران: “إن المسابقة كانت ممتعة بالنسبة لها، كونها تحب الشعر العربي وتاريخ الشعراء والوجود ضمن فريق والتعاون”، مشيرة إلى مدى الفائدة المتحققة لها بالتعرف على جمال تاريخنا العربي والأدب والشعر بكل أغراضه، وكذلك زيادة المخزون الأدبي والفكري.

فيما ذكر اليافع كمي بدران أن مشاركته جاءت انطلاقاً من حبه للشعر الفصيح كتابة وإلقاء، ما زاد من معرفته في هذا الميدان ناصحاً جيل الشباب بالمشاركة بمثل هذه المسابقات التي تعزز مخزونهم الشعري.

عمر الطويل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency