S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القاهرة- سانا
أدانت نقابة الإعلاميين المصرية الهجمة الشرسة والحرب الإعلامية التي تتعرض لها سورية معربة عن استنكارها لتحويل البعض وسائل الإعلام من “سلاح الحق إلى الباطل لتدمير الأوطان وسفك الدماء”.
وقالت إيناس الشوربجي الأمين العام لنقابة الإعلاميين المصرية في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة إن”الإعلام السوري في حالة حرب حقيقية ويتصدى منذ سنوات للموءامرة التي تحاك للمنطقة العربية بأكملها وله الفضل في كشفها حين كان البعض ينساق دون وعي في المخطط الصهيوامريكي”.
ولفتت الشوربجي الى تحويل البعض الرسالة السامية للإعلام إلى “سلع تجارية” ورصد بعض القنوات الفضائية ميزانيات ضخمة للتلاعب بالرأي العام وتغييب العقول بهدف تفكيك سورية والدول العربية.
وأكدت الشوربجي ضرورة توحيد الجهود الإعلامية في مواجهة الحرب الشرسة التي يشنها أعداء الأمة العربية على سورية وضرورة التنسيق الأمني العربي والإعلامي مشددة على أهمية التعاون السوري المصري في مجال الإعلام.
وأضافت الشوربجي إن ما تتعرض له سورية من موءامرة خبيثة ليس ببعيد عما تتعرض له مصر والعديد من الدول العربية فعدو الأمس لايزال متربصا بالوطن العربي ولكنه اليوم وضع مجموعات المرتزقة لتحارب عنه بالوكالة.
ويشير مراقبون الى أن عددا من القنوات الاجنبية والقنوات الفضائية الممولة من مشيخات الخليج عملت وتعمل على اذكاء الفتنة ونشر الأخبار المغلوطة والمفبركة وساهمت بقدر كبير في سفك الدماء في كل من ليبيا ومصر وسورية خدمة لمخططات /اسرائيل/ في المنطقة.
