S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
واشنطن-سانا
أقر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن التلفيقات والهستيريا التي أشيعت عن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016 قادت واشنطن إلى حرب بالوكالة الآن ضد موسكو.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ترامب قوله في مقال بمجلة نيوزويك الأمريكية: “إن الضحايا الحقيقيين لهذا الخداع هم الأمريكيون”، لافتاً إلى أن الدمار الذي تسبب فيه هذا الخداع لأمريكا لا يحصى تقريباً، وقد قوض الديمقراطية الأمريكية، وهدد أمنها.
وأضاف ترامب: “إنه في اللحظة الحرجة التي كان ينبغي فيها تخفيف حدة التوترات مع موسكو أثار ذلك التلفيق هستيريا جماعية ساعدت في دفع روسيا مباشرة باتجاه الصين”، وتابع: “بدلاً من تحسين العلاقات مع روسيا نخوض الآن حرباً بالوكالة ضد روسيا يغذيها جزئياً ما تبقى من هراء “الأثر الروسي” المزعوم، وقد باتت أوكرانيا مدمرة تماماً وقتل عدد لا يحصى من الناس”، محذراً من أن الأمر قد ينتهي إلى حرب عالمية ثالثة.
وكان المدعي الخاص الأمريكي جون دورهام أصدر في أيار الماضي تقريراً أكد فيه أنه لم يكن لدى سلطات إنفاذ القانون الأمريكية أو المخابرات الأمريكية أي دليل حقيقي على تواطؤ ترامب المزعوم مع روسيا خلال انتخابات 2016 في حين قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تعليقاً على تقرير دورهام: إن هذه ليست المرة الأولى التي تتوصل فيها الولايات المتحدة في تحقيقاتها إلى استنتاج حول عدم وجود أي تدخل روسي، ما يؤكد عبثية الاتهامات الموجهة لروسيا بهذا الشأن.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
