سامية خضر انطلقت بمشروعها الصغير ووصلت بمنتجاتها إلى السوريين في بلاد الاغتراب

طرطوس-سانا

بدأت سامية خضر مشروعها الصغير معتمدة على مواد أولية من بيئتها الطبيعية ليتطور مع مرور الوقت وتصل منتجاته من الأطعمة التقليدية التراثية إلى أمريكا الجنوبية واستراليا.

وتتنوع منتجات خضر الريفية والتي يرتبط كل منها بفصل محدد من فصول السنة لتشمل صناعة المكدوس والشنكليش والقريشة والفطائر و خبز التنور والحلويات التقليدية .

وتذكر خضر وهي من قرية حريصون التابعة لمدينة بانياس بطرطوس أن هذا المشروع الذي اعتمدت فيه على قدراتها وإمكاناتها من مبدأ أن الإنسان يجب أن يسعى لتحقيق طموحاته دون انتظار مساعدة الآخرين حقق النجاح المأمول ووفر لها ولأسرتها مورد رزق يلبي متطلباتهم الحياتية.

وتقول لنشرة سانا سياحة ومجتمع إنها تحرص على استمرار مشروعها من خلال تأمين كل مايلزم لذلك ” لافتة إلى أن الأعياد و المناسبات هي فترة النشاط في عملها حيث تطلب منها كميات كبيرة من المأكولات .

وتشير خضر إلى أن زبائنها هم من أهل القرية والعديد من التجار الذين تؤمن لهم مايطلبونه من هذه المنتجات بما يلبي أذواق ورغبات الناس.

ووصلت شهرة منتجات خضر إلى السوريين المقيمين في فنزويلا واستراليا وبعض دول الاغتراب وصارت مع الوقت تقوم بتأمين طلباتهم الخاصة من مختلف أنواع المؤونة المنزلية وفق المواصفات والكميات التي يرغبون بها.

غرام محمد