الشاعرة جدعة أبو فخر لـ سانا: الشعر العمودي هو القصيدة البكر والنص النثري وقع في شباك الظلم

دمشق-سانا

تعكس الشاعرة جدعة أبو فخر الواقع بصدق وإحساس وتقدمه في نصوصها بعفوية ليأتي في مكونات البنيات الشعرية مع حركة الموسيقا وجماليات الصورة والدلالة.

وفي تصريح لـ سانا قالت أبو فخر: الشعر يحيا بي ويأخذني معه في رحلة فيها الخيال الأشرعة التي تسير بي كما يحب قلبي وروحي وفيها المسافات انهمار تتسع كلما جمحت خيول الشعر ثارت زوبعة تصل إلى ما يريده وجداني وتسعى إليه موهبتي.

وأضافت أبو فخر: أذهب للكتابة حين تحضرني القصيدة، فالشعر ردائي كلما نزعته يلبسني وليس بيدي أنه يفرض الحالة التي تدفعني لأمسك الورقة والقلم وفق ما أتأثر به وينعكس في داخلي ومشاعري وأرتبه وفق المعرفة التي أحاول أن أكتسبها دائما في المطالعة والمتابعة والاطلاع لأقدم الأحدث دون أن أتخلى عن معايير الشعر الأصيل.

وقالت الشاعرة أبو فخر: أكتب الشعر العمودي فهو القصيدة البكر التي تبشر بالموهبة وتثبت حضورها وقدرتها، كما أكتب النثر ولا سيما أن النص النثري وقع في شباك الظلم لأنه أصبح عرضة لكل من يحب أن يسمي نفسه شاعراً، وعلينا أن ندرك أن كتابته ليست أمراً سهلاً فالنص النثري يحتاج إلى عمق وانزياحات ورموز وثقافات حتى يصبح نصاً أدبياً.

والنقد الحق بحسب أبو فخر مدرسة تسلط الضوء على الجميل وتفرق بينه وبين الخطأ بوجود الوثائق المنهجية البعيدة عن الخصوصية والمصلحة والابتعاد عن والتملق والحذر من السقوط في إشكالات تخرب الثقافة وتقلل من شأنها وقيمتها الوطنية والتاريخية، وخاصة في مجال الشعر لأنه ديون الأمة وتاريخها، فالشعر هو الأكثر قدرة على التعبير والأقرب طريقاً لأذهان العامة وتصوير البيئة.

وبينت الشاعرة أبو فخر أنها كتبت في كل المجالات الأدبية حسب انعكاس حالات المجتمع والبيئة، فكتبت القصة والومضة وأدب الأطفال والخاطرة، فالشاعر الحقيقي يمتلك قدرة الكتابة بأي جنس أدبي.

يذكر أن جدعة أبو فخر تكتب الشعر بكل أشكاله وهي مدرسة لغة عربية نشرت بالصحف السورية والعربية، ومن مؤلفاتها الشعرية “الحبيبة وصية ومعتقلون بشبهة الحنين”، وشاركت في ديوان ملوك الياسمين مع عدد من الشعراء، ولها كتابات للأطفال وشاركت في كثير من المهرجانات.

 محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen