S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بغداد- سانا
أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم أن طائرات القوة الجوية العراقية وجهت ضربة قوية ومركزة لأهداف تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة الأنبار.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن الوزارة قولها في بيان ” إن طائرات القوة الجوية وجهت ضربات مركزة لأهداف تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في الفلوجة وقاطعي عمليات الأنبار والجزيرة والبادية ما أسفر عن تدمير تلك الأهداف بالكامل وايقاع خسائر كبيرة بين أفراد عصابات داعش الإرهابية”.
وكان الجيش العراقى سيطر أمس مدعوما بقوات الحشد الشعبى وأبناء العشائر على أجزاء من منطقة حصيبة الشرقية قرب مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار بعد معارك عنيفة مع إرهابيي تنظيم “داعش” تكبدوا خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
من جهة ثانية وبالتزامن مع قرب انطلاق واحدة من أوسع العمليات العسكرية لتطهير محافظة الأنبار كثفت الاجهزة الأمنية والاستخباراتية في العاصمة بغداد جهودها الرامية الى منع حدوث أي خروقات من جانب المجموعات الإرهابية.
وكشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد عن انطلاق حملات أمنية واسعة وتنفيذ عمليات استباقية لتأمين العاصمة من أي عمليات إرهابية.
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي في تصريح إن “بغداد تشهد انتشارا كثيفا لعناصر قوى الأمن على أسوار العاصمة لتأمينها من تسلل الإرهابيين فضلا عن القيام بحملات أمنية واسعة وتنفيذ عمليات استباقية لاعتقال الجماعات الإرهابية والخلايا النائمة”، مضيفا إن “الحملات الأمنية حققت أهدافها من خلال القبض على أبرز تلك الخلايا تزامنا مع انطلاق عمليات تحرير الأنبار”.
وأكد المطلبي أن “القوات الأمنية تحاصر منطقة الدورة منذ صباح الأمس لاعتقال مجموعة إرهابية بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة بتواجدها داخل المنطقة”.
من ناحيتها أكدت قيادة عمليات بغداد أن تفتيش بعض المناطق في العاصمة بين فترة واخرى هو إجراء متبع من قبلها مبينة أن هذه الإجراءات ليس لها علاقة بتهديد أمني.
وقال المتحدث باسم العمليات العميد سعد معن في حديث صحفي إن “القوات الأمنية تنفذ عمليات تفتيش بين فترة وأخرى في مختلف مناطق العاصمة بغداد تشارك فيها مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لإلقاء القبض على مطلوبين سواء بتهم إرهابية او جنائية” مضيفا إن //عمليات التفتيش ليس لها علاقة بتهديد أمني بقدر ما هي اجراء متبع من قيادة عمليات بغداد”.
