مقتل 12 يمنيا وإصابة العشرات جراء قصف طيران نظام آل سعود منطقة في صعدة

صنعاء-سانا

قتل اثنا عشر يمنيا وأصيب العشرات بجروح أغلبهم نساء وأطفال في حصيلة أولية جراء قصف طيران نظام ال سعود لمنطقة بني معين بمديرية رازح في محافظة صعدة.

وأوضح مصدر محلي بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن بين القتلى أسرة بكاملها إضافة إلى تهدم عدد من المنازل وتضرر عدد آخر في المنطقة مشيرا إلى أن طيران النظام السعودي واصل استهدافه للمنطقة نفسها ومنع عملية الإنقاذ والإسعاف للمصابين الذين ما يزالون تحت الأنقاض إلى جانب استهداف مناطق بني صيح وتعشر والغور وسوق الملاحيظ والمنزالة والحصامة في صعدة.

من جهة أخرى أكد مصدر عسكري يمني مسؤول أن الجيش واللجان الشعبية التابعة لحركة انصار الله تمكنوا من اقتحام موقع المنجرة السعودي في منطقة الطوال وتدمير مبنى قيادة الموقع قبل الانسحاب منه.

وأوضح المصدر أن الجنود السعوديين فروا من الموقع بآلياتهم العسكرية والمدرعة دون أي مواجهة مشيرا إلى أن قوة الاسناد الصاروخية للجيش واللجان الشعبية استهدفت عدة مواقع عسكرية سعودية في جيزان بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية.

ولفت المصدر العسكري إلى أن طيران نظام آل سعود ألقى اليوم قنابل عنقودية محرمة دوليا على منطقة المزرق وشن عدة غارات على منطقتي الخضر والمداحشة وميدي بمحافظة ‏حجة.

وكان نظام آل سعود الذى يشن عدوانا متواصلا على اليمن منذ 26 آذار الماضي أقر أمس بمقتل أحد ضباطه على الحدود المشتركة مع اليمن.

المبعوث الأممي الخاص لليمن يعلن انتهاء المشاورات في جنيف دون نتيجة

من جهته أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد انتهاء المشاورات في جنيف حول الأزمة اليمنية “دون التوصل إلى نتيجة” لافتا إلى أنه لم يتم تحديد موعد لمفاوضات جديدة لأن الأمر مرتبط بمشاوراته في نيويورك.

ورأى ولد الشيخ أحمد أن وقف اطلاق نار في اليمن يحتاج الى المزيد من المشاورات لكن يمكن تحقيقه سريعا قائلا خلال مؤتمر صحفي في ختام المشاورات بجنيف اليوم.. إنه يمكن التوصل إلى وقف اطلاق نار سريعا في حال تنظيم المزيد من المباحثات.

وأوضح ولد الشيخ أحمد أن ما جرى في جنيف مشاورات أولية يمكن اعتبارها انجازا وأن الأطراف اليمينة لم تتوصل إلى اتفاق نهائي لبقائها على مواقف متباعدة داعيا الأطراف اليمنية إلى التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار.

وبين ولد الشيخ أحمد أنه سيتوجه إلى نيويورك ليطلع مجلس الأمن الدولي على مضمون المشاورات الأولية مشددا على أن القضية الإنسانية تأتي في أولويات التفاوض وأنه سيواصل جهوده من أجل التوصل إلى هدنة انسانية في شهر رمضان .

وبدأت المشاورات غير المباشرة في جنيف يوم الاثنين الماضي برعاية الأمم المتحدة وانتهت اليوم بين وفد المكونات السياسية اليمنية الذى يضم حركة انصار الله وحزب المؤتمر الشعبي اليمني ووفد الرئيس اليمني المنتهية صلاحيته والهارب إلى السعودية عبد ربه منصور هادي بعد أن تأجلت عدة مرات إثر تعمد النظام السعودي وضع شروط تعجيزية وقد رفض وفدا صنعاء والرياض الصيغة التي اقترحتها الأمم المتحدة.