النادي الصيفي للأطفال في اللاذقية يقدم باقة منوعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية

اللاذقية-سانا

يستقطب النادي الصيفي التابع لمديرية الثقافة في محافظة اللاذقية شريحة واسعة من اطفال مدينة اللاذقية وريفها والأطفال المهجرين من المحافظات الأخرى من سن السادسة وحتى الثانية عشرة من العمر ويفتتح نشاطاته بتقديم باقة منوعة من الاختيارات الترفيهية والتعليمية المتنوعة التي تثري مخيلتهم وتحرض مهاراتهم وتصقل مواهبهم وتنميها.

وتتضمن فعاليات النادي الصيفي دورات تدريبية في مجالات الرسم والأشغال اليدوية والموسيقا والخط العربي والفنون الشعبية بالإضافة إلى دورات باللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية مقابل اشتراكات رمزية تناسب مختلف الشرائح الاجتماعية.

وذكرت مديرة النادي الصيفي انصاف ناصيف أن الفعاليات الصيفية في النادي انطلقت منذ بداية الشهر الماضي حيث وصل عدد الاطفال المسجلين حتى اليوم إلى300 طفل موضحة ان النادي يضم نسبة كبيرة من ابناء وبنات الشهداء وجرحى الجيش والمخطوفين والمهجرين من محافظات أخرى مؤكدة أن الخبرات التدريسية التخصصية التي يقدمها النادي والمنهاج التعليمي المتبع إضافة إلى الأسعار الرمزية والجو الأمن هي عوامل أساسية وراء إقبال الاهل على تسجيل أبنائهم في مختلف الأنشطة.

وتابعت .. ان النادي الصيفي لم يعد مقتصرا على فصل الصيف وانما اصبح يستقبل الاطفال واليافعين على مدار العام صيفا وشتاء ليسهم بدرجة كبيرة في التخفيف من عبء الدروس الخصوصية خلال العام الدارسي فهو يقدم دورات في مواد اساسية كاللغات العربية والانكليزية والفرنسية والروسية والخط العربي مبينة ان على الاهل مراجعة النادي والتنسيق مع الادارة من اجل تحقيق اكبر فائدة للاطفال وخاصة ان النادي ينتهج أساليب غير تقليدية في التعلم عن طريق الحوار والمشاركة والاستكشاف والاستنتاج كما يتم العمل على تثقيف الطفل والارتقاء بمواهبه الإبداعية وقدراته الفكرية مشيرة الى ان مدة كل دورة هي ثلاثة أشهر.

واوضحت ان النادي يحتوي مكتبة متنوعة للقراءة تسهم بدرجة كبيرة في تحفيز الأطفال على ارتياد النادي بانتظام وخاصة بوجود قاعة مخصصة للمطالعة تتضمن ما يزيد على 1095 عنواناً متنوعا وشاملا لمختلف انواع وموءلفات العلوم والأدب والموسوعات والكتب التعليمية والقصص الموجهة للطفل والتي تساعد على استثمار وقته بالطريقة الأمثل و ملء أوقات فراغه بالأنشطة المختلفة.

واكدت ان القائمين على النادي يسعون إلى اكتشاف وتقصي مواهب الأطفال وميولهم الفنية والعلمية والإبداعية من خلال الأنشطة المختلفة وتجمع هذه النتاجات في معرض يقام في نهاية النادي الصيفي ويتم تقديم الجوائز لهم كنوع من التشجيع اضافة الى نقل تصورات الاطفال الى الأهالي والاضاءة على مكامن التميز لدى كل طفل على حدة في محاولة لاكتشاف الطاقات المتميزة ورعايتها والحض على منحها الاهتمام الكافي ودعمها بالخبرات اللازمة والاخذ بيدها مستقبلا.

واوضحت مدرسة اللغة الانكليزية فاتن البهلول ومدرسة اللغة الفرنسية نغم فضة ان التركيز يكون على المحادثة للفئة العمرية الثانية واعطاء القواعد العامة والتركيز على طريقة لفظ الطلاب للأحرف والكلمات لافتة الى ان في الفئة العمرية الاولى يكون التركيز على تعلم المبادىء الاولية والاساسية للمادة مثل طريقة كتابة الاحرف ولفظها بطريقة صحيحة بوجود وسائل توضيحية داعمة متعددة للاحرف والارقام مع اعطاء اكثر من كلمة على كل حرف من اجل دعم قدرة الطالب على تذكر طريقة كتابة الاحرف وكيفية لفظها.

كما اشار عدد من اولياء الامور الى ان هناك عوامل اساسية وراء تسجيلهم لاطفالهم في النادي اهمها عامل الامان الموجود فيه بالاضافة الى جو الالفة والمودة بين الاطفال وبين الادارة والعاملين و تنوع المواد لتشمل مواد ترفيهية تهتم بمواهب الاطفال وتركز عليها وتوءطرها ضمن اطارها الصحيح واخرى تعليمية تتضمن مواد اساسية بالاضافة الى الاسعار المناسبة والكادر التدريسي والمنهاج التعليمي الغني والمتطور.

 

انظر ايضاً

انطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال في السويداء

السويداء-سانا انطلقت اليوم في مديرية ثقافة السويداء والمراكز التابعة لها فعاليات النادي الصيفي للأطفال للعام …