الشريط الإخباري

نقابة المعلمين بحماة: توسيع صلاحيات الشعب النقابية وإنجاز الصندوق التقاعدي

حماة-سانا

طالب أعضاء المجلس السنوي للمكتب الفرعي لنقابة المعلمين بحماة بالإسراع في إنجاز الصندوق التقاعدي بحيث يشمل أكبر عدد من المعلمين وبتعزيز دور الشعب النقابية من خلال توسيع صلاحياتها في منح الوثائق المطلوبة لأبناء المعلمين.

ودعا أعضاء المجلس خلال اجتماعهم اليوم في نقابة المعلمين بحماة إلى العمل على ربط الفروع مع المركز الكترونيا لإضفاء المرونة على العمل النقابي والتركيز على قضية مكافحة الفساد والإشارة إلى مكامن الخلل في العملية التعليمية لمعالجتها.

كما أوصى أعضاء المجلس بافتتاح مدارس مهنية من فنون نسوية وزراعية في تجمعات الأرياف البعيدة وبناء غرف صفية كافية في المدارس تستوعب جميع التلاميذ وتخفيض عدد التلاميذ في الشعب الصفية بحيث يكون أقل من 30 تلميذا في الصف الواحد إلى جانب تأهيل المرشدين التربويين والاجتماعيين ومتابعة دورات التأهيل للمدرسين والمعلمين في المناهج الجديدة والعمل على رفع تعويض الأعمال الامتحانية وتعويض الإداريين والتوجيه التربوي والاختصاصي وتعويض معتمدي الرواتب ومنح طبيعة عمل للمعلم داخل الصف تفوق طبيعة العمل الإداري للحد من التهافت عليه والعمل على منح المعلمين الحاصلين على أهلية تعليم بعد التثبيت على القانون 38 علاوة 7 بالمئة أسوة بزملائهم.

وطالب أعضاء المجلس بصيانة المدارس وتأهيلها قبل بداية العام الدراسي ومتابعة التدريس في المدارس من قبل مديرية التربية والموجهين وذلك منعا لانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية وتفعيل المجمعات التربوية في المناطق وإعطائها صلاحيات وتأمين كل الكتب المدرسية قبل بدء العام الدراسي.

ودعا أعضاء المجلس إلى تأمين فرص عمل لخريجي التعليم المهني والعمل على اعتبار الثانوية المهنية إنتاجية وتطوير تجربة التلمذة الصناعية وإيفاد المتفوقين من خريجي المدارس المهنية ببعثات داخلية وخارجية لإكمال دراستهم والإسراع في تشكيل شركة التأمين النقابية ومعالجة الخلل الحاصل في التعامل مع التأمين وسلبياته ورفد المركز الطبي بأجهزة حديثة للتصوير الشعاعي ودعم المركز بما يحتاجه ليستمر بعمله ودعم الصحة المدرسية بأطباء في مراكز مناطق المجمع التربوي التي لديها نقص بالأطباء.

وفي المجال الثقافي اقترح أعضاء المجلس إحداث جائزة باسم المكتب الفرعي لنقابة المعلمين للمتميزين في الشعر والقصة والمقالة وإنشاء نواد ثقافية واجتماعية للمتقاعدين وزيادة أعداد مجلة وجريدة بناة الأجيال وملصقات عيد المعلم لتغطية كل الوحدات النقابية.

وأكد أركان الشوفي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع القطري على أن المعلم صاحب رسالة ومؤتمن على الأجيال أخلاقيا وتعليميا وتربويا مركزا على الترابط بين دور المعلم والمدرسة والأسرة التي تعد مسألة أساسية في إعداد الجيل ولا سيما في ظل الأزمة لأن المعلم يعد أساس الخطاب التربوي ومرتكزه في العملية التربوية.

وقال الشوفي “إننا منتصرون بالمعركة الفكرية والإعلامية والسياسية والعسكرية لأننا أصحاب حق ولأن مواطننا متمسك بهويته وعروبته وأن هؤلاء الإرهابيين الذين يحملون هذا الفكر هم منهزمون والهزيمة بدأت تلوح في الأفق في كل مكان بفضل قوة شعبنا وجيشنا وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد”.

وأكد نقيب المعلمين في سورية نايف طالب الحريري أن المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية أعطى صلاحيات واسعة للمكاتب الفرعية ومنها للشعب النقابية منوها بمطالب المعلمين في توسيع صلاحيات الشعب وهذه ضرورة ملحة لتخفيف المركزية والبيروقراطية والروتين من العمل النقابي.

وفيما يتعلق بالتأمين الصحي أوضح أن النقابة توجهت لإحداث شركة إدارة نفقات طبية خاصة بها وقد تم البدء بإجراءات الترخيص لها وهو ما يعد من أهم المشاريع التي تشرف عليها نقابة المعلمين في سورية لأنه سيوفر على المعلمين الجهد والتعب ومشكلات شركات التأمين الصحي القائمة حالياً موضحاً أن نقابة المعلمين تدرس مشاريع مختلفة لما فيه صالح المعلمين كموضوع خزانة التقاعد الذي سيتم إقراره قريبا.

وأشار أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري إلى بروز دور المعلم خلال الحرب الظالمة التي تشن على سورية وتمسكه بالدفاع عن الوطن والانتماء له ونشر العلم والمعرفة بين أبنائه وتطوير معارفهم وأدواتهم.

من جانبه أشار الدكتور غسان خلف محافظ حماة إلى الدوام النصفي في المدارس سببه أن هناك 46 مدرسة في المحافظة خارج الخدمة وخاصة في منطقة الغاب وريف حماة الغربي فضلا عن تزايد أعداد الأسر المهجرة والوافدة إلى محافظة حماة والتي وصل عددها إلى 850 ألف شخص وهذا يحتم على المحافظة جهودا كبيرة واستثنائية لافتا إلى الاعتمادات التي رصدت في مجال صيانة المدارس وإعادة تأهيلها حيث تم تأهيل 275 مدرسة في العام 2014 وأما بالنسبة للعام الحالي فقد تمت صيانة 295 مدرسة.

ولفت رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بحماة عبد العزيز الأخرس إلى أهمية الجهود التي بذلها المعلم السوري على امتداد ساحات الوطن في تربية الجيل مشيرا إلى أن الإرهابيين التكفيريين أعداء العلم قاموا بقتل عدد من المعلمين والطلاب وهدم المدارس بقذائف الحقد.

يشار إلى أن عدد المعلمين المنتسبين لنقابة المعلمين بحماة 32039 معلمة ومعلما موزعين على ثماني شعب نقابية في المدينة الأولى والثانية ومصياف وسلمية والريف ومحردة وصوران والغاب.

عبد الله الشيخ