اللاذقية.. احتفالية بمناسبة عيد الصحافة السورية

اللاذقية-سانا

بمناسبة عيد الصحافة السورية نظم فرع اللاذقية وطرطوس لاتحاد الصحفيين في مقر فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية اليوم احتفالية قدم خلالها مجموعة من الصحفيين رؤى حول معاني ودلالات خطاب السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه رؤساء واعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في تموز الماضي.

ونوه عضو اتحاد الكتاب العرب زهير جبور بدور الصحافة السورية خلال الأزمة الراهنة في التصدي لمئات الأبواق والمنابر الإعلامية المعادية مبينا أن الخطاب شكل رؤية شاملة للأزمة من جميع جوانبها ومؤكدا على دور بواسل الجيش والقوات المسلحة في التصدي للإرهابيين في حين “غاب دور المثقفين في توعية الجماهير ورصد وتأريخ الأحداث”.

وقال مدير مكتب جريدة البعث في اللاذقية مروان حويجة إن الرؤيا الشمولية للواقع السوري الراهن شكلت السمة الأبرز التي تفردت عن غيرها في خطاب الرئيس الأسد حيث جاء جامعا في محتواه وعميقا في روءياه وواسعا في مداه واضعا المشهد السوري الراهن في مقاربة منهجية واقعية تحاكي هاجس وعقل وقلب كل سوري شريف فأضاء على ادق التفاصيل والمعطيات التي يتداولها المواطن.

ودعا حويجة جميع المؤسسات والفعاليات والهيئات في المجتمع إلى بذل المزيد من الجهود لترسيخ القيم الوطنية في المجتمع السوري حفاظا على وحدته وتماسكه.

وذكر رئيس تحرير موقع الوحدة الالكتروني ابراهيم شعبان أن الخطاب قدم المشهد السوري بمكوناته الخارجية والداخلية وجاء ليؤكد أن إنقاذ سورية يتم عندما يشعر كل سوري بأن المعركة معركته هو ومن الواجب عليه الدفاع عن أرضه منوها بدور الصحفيين والكتاب بالوقوف الى جانب الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الحرب الكونية على سورية.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الصحفيين عبد العزيز شيباني أن تضحيات الإعلام السوري تدل على وجوده بقوة رغم امكاناته المتواضعة مقارنة بمئات الفضائيات التي أسست فقط للحرب على سورية.

وختم الاحتفال بقصيدة وطنية ألقاها الشاعر مالك الرفاعي مدير جريدة الوحدة.

وفي تصريح لمراسلة سانا عقب الاحتفالية بين رئيس فرع اللاذقية وطرطوس لاتحاد الصحفيين داوود عباس أن احتفالية عيد الصحافة السورية لهذا العام تضمنت عدة فعاليات ثقافية على مدى أربعة ايام مؤكدا أن الإعلاميين في سورية يقفون إلى جانب رجال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن وطنهم بالكلمة وسيبقى شعارهم “نحمل القلم بيد والبندقية في الاخرى لتحيا سورية الأبية الأم الغالية علينا”.

وتحتفي الصحافة السورية بعيدها في 15 آب من كل عام.