مقتل عدد من جنود نظام آل سعود وتدمير آليتين بقصف للجيش اليمني على جيزان

صنعاء-سانا

أعلن مصدر عسكري يمني مقتل عدد من جنود نظام آل سعود وتدمير آليتين لهم اليوم إثر قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية لموقع المصفق العسكري في منطقة الطوال بجيزان.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المصدر قوله إن “قوة الإسناد الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية اليمنية تمكنت من تدمير آليتين عسكريتين سعوديتين في موقع المصفق العسكري السعودي ومخزن أسلحة في منطقة الطوال بجيزان” مشيراً إلى أن “سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع بعد القصف” إلا أنه لم يحدد عدد قتلى جنود النظام السعودي.

ولفت المصدر إلى أن القوة الصاروخية استهدفت أيضا مخزناً للأسلحة تابعا لجيش نظام آل سعود في منطقة الطوال وتجمعا للجنود والآليات في موقع الرديف العسكري بجيزان مشيرا إلى اندلاع انفجارات في الموقع بعد قصف المخزن.

من جهة أخرى أصيب مواطن يمني بجروح بليغة جراء سلسلة من الغارات لطيران نظام آل سعود على منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة شمال اليمن.

وأشار مصدر بالمحافظة إلى أن الطيران السعودي شن ثلاث غارات أخرى على قرية آل قراد بمديرية باقم ما اسفر عن تهدم عدد من المنازل والمحلات التجارية فيها.

وأضاف المصدر أن “طيران العدوان السعودي شن غارة على منطقة بني معاذ بمديرية سحار احدثت دماراً في مزرعة أحد المواطنين”.

وكان الجيش الاماراتي وجيشا نظامي ال سعود وال خليفة اعترفوا بمقتل عدد من جنودهم وهم 45 إماراتيا وعشرة سعوديين وخمسة من جنود نظام آل خليفة في البحرين جراء قصف صاروخي نفذه الجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقعهم في محافظة مأرب اليمنية الجمعة الماضي.

كما أعلن الجيش اليمني أمس مقتل 16 جنديا سعوديا وإصابة آخرين بجروح في كمين نصبه عناصر من الجيش اليمنى واللجان الشعبية في موقع مشعل العسكري بجيزان على الحدود اليمنية السعودية.

طائرات نظام آل سعود تشن غارات جوية عنيفة على العاصمة اليمنية صنعاء

من جهة أخرى شنت طائرات التحالف الذي يقوده نظام آل سعود سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع متفرقة بالعاصمة اليمنية صنعاء.

واستهدفت الغارات المكثفة عددا من المناطق السكنية والمنشآت المدنية والعسكرية بينها منازل المواطنين اليمنيين في حي النهضة السكني إضافة إلى حديقة 21 سبتمبر مقر الفرقة أولى مدرع سابقا وقاعدة الديلمي ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومعسكر الحفا ومنطقة نقم.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن “طيران العدوان السعودي وفي إطار استهدافه الهستيري للمنشآت العامة والخاصة قصف مقر السفارتين السعودية والإماراتية بالعاصمة صنعاء ومقر جامعة الناصر الواقعة بجوار الأمن المركزي” مضيفة أن “الطيران لا يزال يحلق في سماء العاصمة حتى الآن”.

وبحسب شهود عيان فإن الغارات التي جرت اليوم تعد الأعنف منذ بدأ طيران نظام آل سعود وحلفاوءه غاراتهم على اليمن في الـ 26 من آذار الماضي.

بدوره أدان مصدر في أمانة العاصمة صنعاء “استمرار العدوان الغاشم الذي يشنه نظام آل سعود واستهدافه للمباني السكنية ومنازل المواطنين والمناطق الآهلة بالسكان فضلا عن إمعانه في قتل الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني ومقدراته بشكل همجي وبربري”.

وأشار المصدر إلى أن “استمرار هذا العدوان يمثل انتهاكا واضحا ومخالفا لكل المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية والأعراف والقيم الدينية ومبادئ حسن الجوار”.

مقتل رضيعين يمنيين جراء استهداف طيران آل سعود منطقة السبعين في صنعاء

في سياق متصل قتل طفلان رضيعان وأصيب عدد آخر من الكوادر الطبية بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة جراء استهداف طيران آل سعود اليوم لمنطقة السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن نائب مدير عام مستشفى السبعين هلال البحري قوله.. إن طفلا عمره يومين وآخر عمره ثلاثة أسابيع استشهدا جراء القصف العشوائي والهستيري لطيران العدوان السعودي على منطقة السبعين.

وأشار المصدر الى أن القصف السعودي أدى إلى توقف العمل بالمستشفى وخروجه عن الخدمة الطبية فضلا عن تهشم نوافذه وتأثر معظم مرافقه الأخرى ما استدعى اخلاء كاملا للمرضى والطواقم الطبية للمستشفى.

وفيما يخص الأوضاع الانسانية المتدهورة في اليمن نتيجة العدوان الذي يشن على البلاد  كان مستشفى السبعين للامومة والطفولة بصنعاء قد وجه في وقت سابق من اليوم نداء استغاثة لمساعدته في إخراج الأطفال المرضى من المستشفى بسبب القصف العنيف من طيران آل سعود على المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن البيان قوله إن” الطاقم الطبي والفني لم يتمكن من اخراج الاطفال المرضى الذين يتلقون العلاج وذلك بسبب استهداف طيران العدوان السعودي للمنطقة المحيطة بالمستشفى” مشيرا إلى أن “المستشفى لم يعد لديه القدرة على تقديم خدماته الطبية والصحية لنزلائه من الأطفال والنساء بسبب العدوان الهمجي والحصار الجائر حيث تضرر بشكل كبير جراء استمرار القصف على المناطق المحيطة به والذي تسبب في تضرر مرافقه المختلفة إضافة إلى أن الحصار المفروض على الشعب اليمني أدى إلى انعدام الادوية والمستلزمات الطبية وعدم قدرته على القيام بواجبه بالشكل المطلوب”.

وناشد البيان المنظمات الدولية ضرورة تحمل مسؤولياتها الانسانية في وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني بما من شأنه ادخال كل الاحتياجات الانسانية والطبية وغيرها.. مؤكدا أن “العدوان تجاوز كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية عبر تدميره لكل مقومات الحياة في اليمن”.

وأعلن في وقت سابق اليوم مقتل 31 يمنيا وجرح العشرات في سلسلة غارات جوية نفذتها طائرات نظام آل سعود استهدفت مناطق مختلفة من المحافظات اليمنية.

في هذه الأثناء تمكن عناصر الجيش اليمني واللجان الشعبية من تطهير عدة تباب في جبهة الجرة إضافة إلى إحدى القرى وتبة الخزان بتعز من عناصر القاعدة ومرتزقة آل سعود.

وقال مصدر عسكري يمني إن الجيش واللجان الشعبية قاموا بتأمين تلك المناطق وتكبيد عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بينما فر من تبقى منهم.

وأوضح المصدر أن طيران آل سعود شن عددا من الغارات الجوية على مدينة الصالح وعدد من المناطق وممتلكات المواطنين وذلك في محاولة منه لإسناد مرتزقته الذين يندحرون وتتهاوى معاقلهم في تعز تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية.

انظر ايضاً

زاخاروفا: (الضربات الأمريكية) على اليمن مثال آخر على تجاهلها القانون الدولي

موسكو-سانا أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن العدوان الأمريكي