مقتل 21 شخصا خلال الحصار الذي فرضتها السلطات التركية على مدينة جزرا جنوب شرق البلاد

أنقرة-سانا

أسفر الحصار الذي فرضته قوات الأمن التركية على مدينة جزرا التابعة لمحافظة شيرناق جنوب شرق تركيا عن مقتل /21/ مدنيا بينهم أطفال.

وذكرت صحيفة يورت أن حقيقة ما شهدته مدينة جزرا بدأت تنكشف بعد رفع حظر التجوال عنها مشيرة الى أن عدد القتلى خلال فترة الحصار بلغ /21/ مدنيا.

وقالت الصحيفة إن “قوات الأمن التركية استهدفت الأطفال والفتيان في المدينة بينهم بنيامين إرجي البالغ من العمر 14 عاما الذي عثر على جثته مرمية في حاوية للقمامة بعد يوم على توقيفه من قبل عناصر شرطة العمليات الخاصة”.

وأشارت الصحيفة الى أن “عملية اعتقال الطفل ارجي موثقة بشريط فيديو نشرته وكالة دجلة للانباء يظهر توقيفه على يد عناصر شرطة العمليات الخاصة في مدينة جزرا اثناء عودته الى منزله”.

وقال طارق إرجي والد الفتى المقتول على يد عناصر شرطة العمليات الخاصة إن “إبنه قتل بسبب انتمائه القومي” واصفا شرطة اردوغان بـ “الإرهابية”.

وكان عناصر شرطة أردوغان فرقوا بالقوة متظاهرين احتشدوا مساء أمس في عدد من الاحياء في أضنة جنوب تركيا للتنديد بالحصار المفروض على مدينة جزرا وأعمال القتل المترتكبة بحق المدنيين وذلك باستخدام الرصاص الحي و الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن اصابة شخصين بطلق ناري.

وأفاد موقع صول خبر التركي بأن الشاب خير الدين أكمان/21عاما/ أصيب برصاص الشرطة خلال مظاهرة نظمت في حي داغلي اوغلو باضنة و هو مجند جاء إلى أضنة في إجازة رسمية بينما اصيب الشاب ويسي بوزكورت/21 عاما/ برصاص الشرطة في ظهره خلال مظاهرة نظمت في حي الحرية وهو في حالة حرجة.

وكانت السلطات التركية فرضت مجددا الاحد الماضي حظر تجول على مدينة جزرة وذلك بعد يومين من رفعه.