(كمشات).. مبادرة تنشر الحب والسعادة برسائل مكتوبة

اللاذقية-سانا
(كمشات) أمل يشع بريقه في مبادرة تطوعية تعبر عن احتياجات ومتطلبات الشباب اليافع وتنشر الحب والسعادة والوعي من خلال رسائل مكتوبة يرسلونها الى مجتمعهم المحلي.
2وعن المبادرة وأهدافها تحدثت ريم خضور مسؤولة المبادرة لنشرة سانا الشبابية قائلة: “يحتاج المرء في حياته العملية إلى الكثير من الوعي المعرفي لتحقيق النجاح والتقدم وهذا ما تقوم به مبادرة (كمشات) من خلال تحقيق هذا الوعي بطريقة مثلى بين جميع افراد المجتمع لايصال صوتنا للمجتمع المحلي من الأهل
والأصدقاء والأشخاص المؤثرين فينا وإيجاد طريقة مناسبة لحل مشاكلنا واتخاذ قرارتنا الصحيحة بالشكل الأنسب”.
3ويتم العمل في المبادرة من خلال إرسال (كمشات) مختلفة تتنوع حسب الفئة الموجهة إليها فهناك أنواع متعددة مثل كمشة “حب وأمل وتفاؤل ووعي وسلام” فهي عبارة عن رسائل ايجابية تتضمن افكارا يتم إيصالها لأشخاص معينين ولكن الأهم بحسب ريم هو كيفية إيصال هذه الرسائل لتكون مقبولة للطرف الآخر مرفقة بهدية صغيرة.
وترى ريم أنه من الضروري أن ننشر الوعي بين جميع الناس فالأم تحتاج إلى الوعي المعرفي في طريقة تربية أبنائها ومن الضروري أن يمتلك الأب الوعي والأسلوب الأمثل للتعامل مع الأولاد والأهم من ذلك كله أن يدرك الشباب كيف يكون واعيا لمستقبله وحياته وعائلته ومن هنا جاءت الفكرة لنخبر من حولنا
أننا موجودن لكن نحتاج لمن يسمعنا.
4من جهتها بينت آية محمود من فريق (كمشات) أن الهدف من الحملة هو توصيل رسائل ايجابية بشكل غير مباشر وبطريقة مبتكرة وغير تقليدية وارتئينا أن يكون هناك شيء معنوي يضفي على الرسالة أهمية وقيمة مضاعفة تساعد في تلقي الرسالة بطريقة جيدة وأن تكون هذه الرسائل من صنع الفريق ومن الموارد المحلية.
5وكانت أول رسالة قام بها فريق (كمشات) هي إرسال رسائل للأهل وضعت ضمن فوانيس رمضان وهي عبارة عن رسائل توجيهية منوعة مثل “أنا بقدر خوفك بس لازم تعطيني الثقة” وغيرها من الرسائل التي تم إيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الأهالي.
بينما يقول زين القاضي من فريق العمل: “إن (كمشات) هي حملة توعوية توجيهية وهي جزء من مشروع حملة كبيرة نقوم به كمجموعة من الشباب وفي بداية الأمر كنا متخوفين من ردة الفعل تجاه الرسائل لكن الثناء والمديح والابتسامة التي رسمت على وجوه المتلقين كان أكبر دافع لمتابعة المسير وزادت الفريق إصرارا وإقداما على إكمال الحملة ونعد الآن (كمشة وعي) والتي تقدم للشباب عبر أسوار يدوية تتضمن عبارات توعوية مثل (الدراسة صعبة لكن يجب أن نجتازها لبناء الاوطان)”.
يذكر أن مبادرة (كمشات) يشارك فيها ما يقارب 40 شابا وشابة ويعتمدون في تنفيذ مبادرتهم على المواد المحلية المتواجدة بين أيديهم ويعملون على تصميم الرسائل بحسب العناوين المطروحة لديهم.
لمى الخليل