فريق (شموع سورية) الشبابي التطوعي.. نشاطات لتنمية مواهب الأطفال في حمص

حمص-سانا
توهجت شمعة محبة وتفاؤل لترسم ملامح الفرح في قلوب أطفال محافظة حمص وبالتحديد لابناء الشهداء من مدنيين وعسكريين فكان فريق “شموع سورية” الشبابي التطوعي نواة فعالة للعمل المجتمعي والاهلي في المحافظة.
وللوقوف عند نشاطات الفريق واعماله التطوعية التقت نشرة سانا الشبابية سومر الحسن مدير الفريق حيث قال: “إن (شموع سورية) كانت بمثابة الشمعة التي أنارت عقول وقلوب الأطفال” مؤكدا أنهم انطلقوا من دافع تقديم شيء جميل لأطفال سورية وبمبادرة من كادر تعليمي يضم نخبة من المدرسين والمهندسين
وبإمكانيات محدودة استمر العمل ونجح الفريق في تغيير الحزن إلى فرح والالم إلى أمل لدى الكثير من الأطفال.
بدورها قالت سلوى الديب المنسقة الإعلامية: “إن فريق الشموع يتألف من مجموعة اشخاص نذروا أنفسهم لخدمة أبناء الشهداء والمخطوفين والجرحى ويعملون على تنفيذ نشاطات ترفيهية وتعليمية ودعم نفسي لهؤلاء الأطفال”.
2ويقوم المدرسون الاختصاصيون من اعضاء الفريق منذ بداية فصل الصيف الحالي بتنمية مواهب الاطفال عبر نشاطات ترفيهية وتعليمية حيث بينت المدرسة هبة المصري ماجستير تربية رياضية أنها تعمل على تقديم التمارين الرياضية المفيدة للأطفال ما يساعدهم بالتركيز على عناصر اللياقة البدنية عندهم لافتة إلى أنهم يعملون حاليا على تنظيم فريق كرة قدم وعروض رياضية لمساعدة الأطفال على الإحساس بقيمة الرياضة.
أما المدربة عائدة المحمد مسؤولة الرقص الشعبي في الفريق فأشارت إلى أنها تعمل على تدريب الأطفال على الفنون الشعبية المحببة بهدف إشراكهم في المهرجانات المقبلة.
بدوره أكد المدرس محمد حسن مدرس مادة اللغة الإنكليزية أنه يعمل على تقوية لغة الاطفال من خلال تنفيذ برامج تقوية بالقواعد والمفردات الإنكليزية بالاعتماد على جهاز الإسقاط كونه يرسخ المعلومة عندهم ويجعلها أكثر وضوحا.
3من جهته قال نذير السعيد مدرس ومدرب الآلات الموسيقية: “إنه يعمل من خلال برنامجه الموسيقي على تهذيب صوت الأطفال وضبط طبقات أصواتهم” مشيرا إلى أنه يعمل على تدريبهم على الأغنيات الوطنية والفيروزية إضافة إلى نشيد (الشموع) الخاص بالفريق.
ويعمل فريق المسرح حاليا بالتحضير لمسرحية “حكاية وطن” بحسب باسم عيسى المسؤول المسرحي في حين أوضحت رزان نيصافي اختصاص (إنكليزي ترفيهي) أنها تعتمد في عملها على تقديم الدعم النفسي للأطفال وتدريب المدربين أيضا على كيفية إيصالهم المعلومة لهم.
بدورها أكدت نور الحماد خريجة إرشاد نفسي أنها تعمل على تقديم الدعم النفسي للأطفال ولأمهاتهم من خلال إقامة برامج خصوصية لمساعدتهم للخروج من حالتهم النفسية المؤلمة وتوجيهها بشكل صحيح وفعال.
يذكر أن فريق (شموع سورية) يتألف من 55 متطوعا ومتطوعة وهو تابع لجمعية (كريم) الخيرية التي انطلقت منذ عام ونصف العام في مدرسة جميل سرحان في مدينة حمص.
فاتن الخلوف