عائلة إحدى ضحايا أسطول الحرية ترفع دعوى قضائية ضد باراك

لوس انجلوس-سانا

رفعت عائلة إحدى ضحايا اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على اسطول الحرية عام2010 الذي كان متوجها إلى قطاع غزة لكسر الحصائر الإسرائيلي الجائر المفروض عليه دعوى قضائية ضد رئيس وزراء الاحتلال السابق ايهود باراك بتهمة القتل غير المشروع والتعذيب.

وقال محامو عائلة الضحية فرقان دوغان لوكالة الصحافة الفرنسية.. أن “باراك ابلغ بالقضية المدنية أمس الأول بعد القائه كلمة خلال احتفال قرب لوس انجلوس”.

يشار إلى أن دوغان الذي ولد في مدينة نيويورك كان من بين تسعة أشخاص قتلوا خلال اعتراض قوات الاحتلال سفينة “مافي مرمرة” التي كانت ضمن اسطول الحرية وتحمل مساعدات إنسانية وأكثر من 580 متضامنا مع أهالي القطاع المحاصرين.

وأشار هاكان كاموز أحد ممثلي عائلة دوغان إلى أن قوات الاحتلال “أنهت حياة شاب يبلغ من العمر19 عاما ويحمل كاميرا لتصوير الفيديو على متن سفينة مافي مرمرة” قائلا..إنها “اطلقت عليه النار خمس مرات وأن الطلقة الأخيرة كانت في رأسه من مسافة قريبة” داعيا في هذا الإطار إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وقررت لجنة تابعة للأمم المتحدة التي استعرضت القضية أن عملية دهم قوات الاحتلال اسطول الحرية كان “مبالغا بها وغير معقولة”.

كما دعا محامو حقوق الإنسان الذين قدموا الدعوى ضد ايهود باراك المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتحقيق في الحادث.

يذكر أن قوات الاحتلال تمنع وصول أي سفن تحمل مساعدات إنسانية أو متضامنين إلى قطاع غزة المحاصر منذ نحو ثماني سنوات وقد اعترضت في عام2010سفينة “مافي مرمرة” ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المتضامنين ومنع وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في القطاع.