منظمة هيومن رايتس ووتش تندد باتخاذ المدنيين كدروع بشرية من قبل الإرهابيين في سورية

بيروت-سانا

نددت منظمة هيومن رايتس ووتش باتخاذ التنظيمات الإرهابية في سورية المدنيين كدروع بشرية عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعت في الغوطة الشرقية بريف دمشق مشددة على أن ما أقدمت عليه هذه التنظيمات الإرهابية يعد جرائم حرب وان القانون الدولي يحظر استخدام الدروع البشرية.

وكان أرهابيو ما يسمى “جيش الاسلام” المرتبط بنظام آل سعود الوهابي وضمن سلسلة أعماله الاجرامية واتخاذه المدنيين دروعا بشرية قاموا باحتجاز عشرات النساء والأطفال وتوزيعهم في مناطق انتشار بؤرهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن التنظيمات الأرهابية تعرض حياة المدنيين للخطر من ضمنهم نساء وتحتجزهم في أقفاص معدنية في كامل أنحاء الغوطة الشرقية موضحة أن استخدام المدنيين بهذه الطريقة يعد جريمة حرب.

إلى ذلك اكد نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة نديم حوري أنه لا يوجد أي مبرر لوضع الناس في أقفاص وجعلهم عرضة للأذى.

ونشر ناشطون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا أنها في دوما ويظهر فيها نساء وأطفال داخل اقفاص حديدية ضخمة تشبه الاقفاص التي استخدمها ارهابيو داعش أكثر من مرة لاغراق ضحاياه في المياه أو حرقهم في مناطق متفرقة من العراق.

وذكر الناشطون أن التنظيم الإرهابي التكفيري المسمى جيش الاسلام يرمي من هذا العمل الأجرامي إلى اتخاذ المدنيين دروعا بشرية لحماية إرهابييه ومرتزقته الذين يحاصرون مئات العائلات في الغوطة الشرقية ويستهدفون الأحياء السكنية في دمشق وريفها بالقذائف الصاروخية والهاون.

انظر ايضاً

هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة

القدس المحتلة-سانا طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية