وقفة شكر سورية عربية في فنزويلا لروسيا على مواقفها الداعمة لسورية

كاراكاس-سانا

زار وفد ضم فعاليات من الجاليات السورية والفلسطينية واللبنانية برفقة عدد من المواطنين الفنزويليين السفارة الروسية في كاراكاس للتعبير عن الشكر والتقدير لمواقف روسيا الداعمة لسورية في حربها على الإرهاب.

وسلم أعضاء الوفد السفير الروسي في فنزويلا فلاديمير زايمسكي رسالة باسم مؤسسات الجالية السورية وأصدقائها من الجاليات العربية الشقيقة بهيئاتها الدينية والروحية ومجالس ادارات النوادي السورية في جميع المدن الفنزويلية وعموم أبناء الجالية السورية المقيمة في فنزويلا عبروا فيها عن خالص الشكر والتقدير
للشعب الروسي الصديق وللقيادة والحكومة الروسية وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين لموقفها الواضح والثابت في ضرورة مكافحة الإرهاب والتأكيد على أن حل الأزمة في سورية بيد الشعب السوري وحده ورفض التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

وأشارت الرسالة إلى أن روسيا الاتحادية أبدت من خلال مواقفها حرصا على تطبيق القانون الدولي والابتعاد عن شريعة الغاب والكيل بالمعايير المزدوجة وبذلك كانت امينة على دعم مبادىء القانون الدولي وكانت السند لمبدأ وحدة التراب السوري وسيادة واستقلال بلدنا الغالي سورية كما وقفت بوجه المؤامرة الأمبريالية التي تتعرض لها منطقتنا العربية منذ أكثر من أربع سنوات تحت مسمى “الربيع العربي”.

ولفتت الرسالة إلى أن القوى الأمبريالية الغربية استخدمت أساليب الحرب الأرهابية القذرة عبر عملائها والعصابات والتنظيمات الإرهابية التي زودتها بكل وسائل الدعم مشددة على أن الدول الغربية رفعت شعارات حماية حقوق الإنسان والتدخل الخارجي لغايات إنسانية بينما هدفها الحقيقي أعادة السيطرة على منطقة الشرق الأوسط وثرواتها من نفط وغاز دون الاكتراث لحقوق الانسان في هذه البلدان وما التدخل في العراق وليبيا الا مثال صارخ على النفاق الغربي.

واعتبرت الرسالة أن الموقف السياسي الواضح والمؤثر لروسيا الاتحادية والصين والدور الفاعل لبعض دول البريكس ودول الالبا وإيران كان له كبير الأثر في التخفيف من انتشار الآثار المدمرة للإرهاب وفي تعزيز ورفع معنويات شعبنا وجيشنا العربي السوري الذي صمم منذ البداية على المجابهة وخوض الحرب دفاعا عن أرضه وتراثه وحضارته.

ولفتت الرسالة إلى أن الموقف الروسي منذ بداية الحرب على سورية تميز بالوضوح والثبات حيث أكد على ضرورة مكافحة الإرهاب باعتباره آفة وخطرا يهدد كل العالم وعلى أن حل الأزمة هو بيد الشعب السوري وبالطرق السلمية ولذلك شجعت موسكو على أجراء حوار وطني سوري سوري بمشاركة جميع القوى والأطياف السياسية الوطنية واستضافت مؤتمر موسكو 1 و 2 وعقدت مشاورات بناءة مع مختلف الاطراف السورية في اطار سعيها لحل الأزمة فيما ذهبت دول أخرى لدعم الأرهاب وتمويله وتقديم الدعم اللوجستي والمالي له.

وأكدت الرسالة أن قرار الحكومة الروسية الأخير المشاركة في العمليات العسكرية ضد الإرهاب في سورية إلى جانب الجيش العربي السوري استجابة لطلب الحكومة السورية كان له أثر كبير في رفع معنويات السوريين أينما وجدوا داخل وخارج سورية وتعزيز قناعاتهم بان نهاية الإرهاب الممنهج والدمار والألم الذي خلفته هذه التنظيمات المتطرفة في قلوب وأرواح السوريين وعلى أراضيهم قد اقترب من نهايته كما أظهر الدعم الروسي حقيقة عدم جدية الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بمكافحة الإرهاب فضلا عن أنه جسد عمق علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين القيادتين السياسيتين في البلدين وبين شعبيهما.

واعتبرت الرسالة أن الجهود التي تبذلها الدول الصديقة لسورية وفي مقدمتها روسيا وإيران والصين والمستندة إلى مبادىء الشرعية والقانون الدولي وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها أنما تعزز من مقومات صمود بلدنا سورية وجيشنا البطل وتساهم في احلال السلام والأمن ليس في منطقتنا وأنما في العالم أجمع.

وعبرت الرسالة عن ثقة أبناء الجالية السورية وأشقائهم العرب بأن النصر سيكون حليف سورية وشعبها وجيشها ليعود بلدنا إلى سابق عهده مركزا حضاريا وعلميا وثقافيا بمساعدة أصدقائه وحلفائه.

انظر ايضاً

الجاليات السورية والفلسطينية واللبنانية والعراقية تنظم وقفة تضامنية في ملبورن دعما لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي

سيدني-سانا نظمت الجاليات السورية والفلسطينية واللبنانية والعراقية في ملبورن بأستراليا وقفة تضامنية دعما لصمود الشعب …