الشريط الإخباري

“شكرا روسيا.. سننتصر معا”.. أمسية للسفارة السورية بموسكو والطلبة السوريون

موسكو-سانا

أقامت السفارة السورية في روسيا والطلبة السوريون الدارسون فيها وفي البلدان المستقلة أمسية بعنوان “شكرا روسيا..سننتصر معا” للتعبير عن شكر الشعب السوري وتقديره لمواقف روسيا الداعمة لسورية في حربها ضد الارهاب.

وقال الكسندر إيونوف رئيس اللجنة الروسية لمناهضة العولمة في كلمة له خلال الأمسية “إننا في هذه الفعالية التي تجمع ممثلي الشعبين الروسي والسوري الصديقين نشدد على النضال معا ضد الإرهاب” مؤكدا أن مواقف روسيا كانت بناءة وثابتة منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية من خلال الوقوف إلى جانبها ودعمها وصولا إلى القرار الذي اتخذه الرئيس فلاديمير بوتين بإرسال القوات الجوية إلى سورية لإسناد الجيش العربي السوري في ضرب مواقع الإرهابيين.2222

وأوضح ايونوف أن ما يجري في سورية هو حرب لمكافحة الارهاب يقوم بها الجيش العربي السوري لانقاذ سورية والعالم من خطر الارهاب والتطرف مشيرا إلى أنه كان يجب القضاء على هذا الإرهاب في مهده وقبل أن يتمدد وبقوة أكبر كي لا تترعرع هذه التنظيمات الإرهابية وتتمدد بدعم من ممالك ومشيخات الخليج والولايات المتحدة.

وأكد إيونوف أن المزاعم عن وجود ما يسمى “المعارضة المعتدلة” غير حقيقية لأن ما نشاهده هم إرهابيون جندوا أنفسهم لخدمة المخططات الأمريكية وسياساتها العدوانية لافتا إلى أن ما شاهدناه من كتابات باللغة الروسية مثل اليوم سورية وغدا روسيا يدل على نيات رعاة الإرهاب في استهداف روسيا بعد سورية لذلك يجب علينا معا أن نحارب الإرهاب.222

من جانبه اكد فاليري أنيسيموف رئيس منظمة المحاربين القدامى الروس في سورية أن الإرهابيين ما كان بإمكانهم فعل ما قاموا به في سورية لولا الدعم الغربي والأمريكي لهم معتبرا أن سورية اليوم لا تتصدى لإرهاب تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية فقط وإنما تواجه الولايات المتحدة وأعوانها في المنطقة والعالم 00 وهي تحارب وتقاتل بدلا عنا جميعا وعن روسيا أيضا.

وقال أنيسيموف “إن الولايات المتحدة تشن هذه الحرب بالوكالة على سورية لتكون رأس جسر للحرب ضد روسيا ولكن سورية ما زالت صامدة في وجه هذه المؤامرة منذ أكثر من أربع سنوات أي أكثر مما استمرت الحرب العالمية الثانية” مبديا ثقته الكاملة بأن النصر لن يكون إلا بالقضاء المبرم على الإرهاب.

من ناحيته أوضح الخبير العسكري الروسي سيرغي مينايف أن استهداف سورية وحكومتها يرمي فيما بعد لاستهداف روسيا بالذات عبر نشر القواعد العسكرية الأطلسية حولها.

كما أكد المحلل السياسي الروسي نيكولاي سالوغوبوفسكي أن أعداء روسيا يركزون قدراتهم كلها لمحاربتها ومحاربة أصدقائها لافتا إلى أن تنظيم “داعش” والمجموعات الإرهابية التي تتحدث باسم الاسلام لا علاقة لهم بالدين الحنيف لأن الإسلام دين عظيم قدم كل الإمكانيات لروسيا لتكون دولة عظمى.

من جهته قال رئيس اللجنة الروسية للتضامن مع شعوب القوقاز إيغاز ميكويان” إن المجتمع الدولي بقي صامتا أمام جرائم الإرهاب التي تحصل اليوم في سورية كما كان قبل مئة عام حين تعرض الشعب الأرمني لمذابح جماعية على يد العثمانيين أجداد حكام أنقرة الجدد الذين يستعيدون اليوم خبرة أجدادهم بقتل السوريين وتدمير بلدهم”.

وأضاف ميكويان “إن الأرمن الذين نجوا من المذابح العثمانية وجدوا لهم ملاذا آمنا في سورية بين أخوتهم العرب المسلمين بينما يتعرض المهجرون السوريون إلى تركيا لأسوأ معاملة إنسانية تجعلهم يهاجرون إلى شتى بقاع العالم وترتكب القيادة التركية الحماقات بحق السوريين بتشجيع ودعم من دول عربية وأطلسية دون أن يتحرك العالم بينما عندما تحاول روسيا مواجهة الإرهاب ومساعدة أصدقائها تنشر الأخبار الكاذبة عنها وعن عملياتها في محاربة الإرهابيين”.

من جانبه اعرب سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد في كلمته في الأمسية عن الشكر لروسيا شعبا وحكومة وقيادة وللرئيس فلاديمير بوتين على انتصاره للقانون الدولي والانسانية وسيادة الدول المستقلة وحرصه على ميثاق الأمم المتحدة بعيدا عن سياسات الغرب التي اتخذت وتحت مسميات متعددة وذرائع شتى من التدخل في الشؤون الداخلية للدول جزءا اساسيا في استراتيجياتها الكارثية لافتا إلى أن الشواهد على ذلك حاضرة ومتعددة وما ليبيا وغيرها الا شاهد واضح على ذلك.

وقال السفير حداد” إن كل الوقائع باتت تثبت أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تحت مسمى محاربة الارهاب غير جاد في محاربة تنظيم داعش” موضحا ان الدور الريادي الذي اضطلعت به روسيا لمحاربة الإرهاب سيدخل التاريخ لان القضاء على الإرهاب ضرورة إنسانية ووطنية وأخلاقية.

بدوره أعرب رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة رمضان موسى في كلمة له باسم الطلبة السوريين عن الشكر للشعب الروسي ولقيادته لما تبنته من مواقف عادلة إزاء سورية وخاصة في موقفها الأخير بتقديم الدعم العسكري الجوي للجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب.

وعبر موسى عن فخر الطلبة السوريين بتضحيات الجيش العربي السوري وشهدائه الأبرار دفاعا عن أرضنا وشعبا مؤكدا أنه بشعبنا العظيم وجيشنا الباسل وقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد وبدعم روسيا واصدقائنا سيكون النصر على الإرهاب حليفنا حتما.

وفي كلمة له خلال الأمسية أشار الأمين العام للمنظمة اليمنية الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب الدكتور عبد العزيز يحيى الليث إلى أن سورية واليمن يقفان في مواجهة عدو واحد يتمثل في الإرهاب الذي تبناه النظام السعودي ورعته الولايات المتحدة ليدمر بلداننا .

وأضاف الليث “إن اليمن البلد المتواضع اقتصاديا يتعرض لأبشع صور الحرب عبر صمت دولي غير مسبوق” لافتا إلى أن التحالف الذي يقوده النظام السعودي فرض حصارا بريا وبحريا وجويا على اليمن ودمر البنى التحتية والمرافىء والمطارات والطرق البرية وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها ما أدى إلى كارثة إنسانية حقيقية مؤكدا أن الشعب اليمني مصمم على الانتصار على أعدائه وصد العدوان الذي يتعرض له.

انظر ايضاً

سفارة سورية في روسيا تستكمل الاستعدادات لإجراءالانتخابات الرئاسية

موسكو-سانا استكملت السفارة السورية في روسيا استعداداتها لإجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقرر في العشرين من …