قصائد عمودية ونثرية عن حب الوطن ضمن فعاليات ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص

حمص-سانا

استضاف ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي لهذا الأسبوع عددا من الشعراء والكتاب الذين قدموا القصائد الوطنية والغزلية ومقاطع النثر المختلفة وذلك في مدرسة البحتري بحي كرم اللوز في مدينة حمص.

وقدم الأديب والروائي نبيه الحسن مدير الملتقى عددا من مقاطع النثر جاء في أحدها..

عبر البحر رحلتم دفعتكم رياح الخريف إلى برق الغمام .. يستوي فيكم الوجع والمجون وانتم تسألون ..هل اعشوشب صخور الشواطئ والجبال .. خدعتكم رياح الخريف.02

ومن صافيتا حملت الشاعرة جوليا علي في قصيدتها الغزلية بعنوان لا تطل الصمت مشاعر المرأة العاشقة التي تنظر من داخلها إلى الحب كعلاقة سامية تتجاوز اللغات عبر تعابير شفافة فقالت..

لا تطل الصمت فقد سبقتك روحك إلي..تجاوزت صمتك الناطق بالحب..حلقت في أفق كياني”.

ومن منطقة أبو قبيس جاء الشاعر علي الزيني ليقدم قصائده التي مجد في أحدها الشهيد واصفا بسالته وعظمة مكانته والتي حملت عنوان يا أكرم الناس مستخدما البحر الخليلي بأسلوب خطابي مباشر يلائم هذا النوع من الشعر فقال..

“يا أكرم الناس كنتم للبلاد فدا ..وصنتم الحق والانسان والبلد

طريقكم وهي ملأى بالجراح غدت.. لنا صراطا وعزا دائما أبدا”.

بدورها قدمت الشاعرة زينب ديوب قصيدتها الغزلية بعنوان كيف نلتقي والتي مزجت فيها الحب وجماله والحرب وويلاتها التي فرقت المحبين فقالت..

“كيف نلتقي وكل الدروب بالألغام مزروعة .. وكل شرايين الحياة

مقطوعة..كيف نلتقي واعين الحراس ترقبنا .. على الشرفات ترصدنا”…

وحيت صاحبة ديوان زهور الوطن الشاعرة هند المصري في قصيدتها التي تحمل عنوان الديوان ذاته أرواح الشهداء التي روت دماء الوطن وأنبتت في ثناياه عبيرا وألقا فقالت..

“سجل أيها التاريخ..سجل نقوشا من ذهب..وما شئت من كلماتك على وريقات الياسمين”.

ومن حماة كان للشاعرة لمى الريس مشاركة عبرت فيها عن استمرار نهج التضحية والفداء في صفوف الجيش العربي السوري فقالت في قصيدتها بعنوان ما غاب القائد المؤسس.

“أبطال تشرين رغم البعد أنوار .. يزهو بها الخالدان المجد والغار

ما غاب عن قاسيون يوما .. وهل يغيب عن الساحات مغوار”.

وشارك الطبيب الشاعر سليمان الاحمد بقصيدة وطنية بعنوان دمشق مجد فيها المدينة الصامدة التي تمتد جذورها عبر التاريخ فقال ..

“يا شام يا بنت الخلود وفيك قد عبق الامان فعاش فيك وخلدا

ما زلت نبعا للصغار ومنهلا وهداية أبد لمن ضل الهدى”.

بدوره وصف الشاعر بدر رستم دور بعض الأنظمة العربية في الحرب على سورية مقابل وفاء سورية الدائم لعروبتها مسهبا في اختيار الألفاظ التي عبر فيها عن حالته النفسية فقال..

“وفت دمشق.. وجل العرب غدار ..إن عاهدوا نقضوا أو جاوروا جاروا

إن أقسموا حنثوا أو بايعوا نكثوا أو أحرموا رفثوا .. والحبل جرار”

وقدم الشاعر ابراهيم الهاشم قصيدته بعنوان قيامة وطن والتي استخدم فيها صورا تعبر عن الألم والحزن الذي سببه أعداء سورية فقال..

“ان روعوا صبح الحضارة بالدجى والحزن أصبح سيد الألوان أو اشبعوا وجه الزمان فظاعة والارض تنزف والتراب يعاني”.

وشاركت الكاتبة ندى حوراني بعدة مقاطع نثر تجلت فيها الروح الوطنية والأسى لما آلت اليه حال العرب جاء فيها..

“ليتكم تصحون على عدو قتل حضارتنا من القديم الى أحدث الازمان ..نسيتم القدس والاقصى وما عدتم تفرقون المظلوم من الظلام”.

وقدم الشابان عدي رستم و سليمان ابراهيم خلال الملتقى فقرات عزف وأغاني وطنية منها تعلا وتتعمر يادار -خبطة قدمكن -بكتب اسمك يا بلادي.

يشار إلى أن ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي في حمص الذي تأسس في شباط 2014 يهدف لإعادة الألق الأدبي والثقافي إلى مدينة حمص وصقل المواهب الشابة في مجالات الشعر والقصة والرواية والرسم والموسيقا والنحت.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA)

انظر ايضاً

ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي في حمص يواصل تقديم فعالياته الأسبوعية

حمص-سانا يواصل ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي في حمص تقديم فعالياته الأسبوعية حيث أقيمت مساء أمس …