S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
محافظات – سانا
تركزت المداخلات في المؤتمرات النقابية السنوية التي تواصل انعقادها في عدد من المحافظات على رفع قيمة إعانات الوفاة والزواج والمساعدات الإنسانية وتثبيت العمال بعقود دائمة وتشميلهم بالتأمين الصحي وتحسين وضعهم المعيشي.
ففي دمشق، طالب عمال الخدمات السياحية بتعديل قانون التنظيم النقابي والإسراع بإصدار الهوية النقابية وتشميل عمال القطاع الخاص بالسكن العمالي وبالزيادات والمنح التي تصدر بموجب المراسيم وبناء مشفى عمالي.
وأكد رئيس مكتب نقابة عمال الخدمات السياحية بدمشق جمال المؤذن ضرورة تدخل إتحاد العمال بالتعاون مع الجهات الوصائية للحد من “زيادة الأسعار الناتجة عن جشع بعض التجار” وإشراك النقابة في لجان الوزارة الخاصة بالترخيص والتأهيل للمنشآت السياحية وتعديل أجور ورواتب العمال القدامى القائمين على عملهم في هذه المنشآت.
وطالب عمال نقابة العتالة بدمشق برفع قيمة إعانات الولادة والزواج والعمل الجراحي والمساعدات الإنسانية وتثبيت العمال المؤقتين وتشميلهم بالضمان الصحي وتفعيل نظام تعويض إصابات العمل حيث أكد رئيس اتحاد عمال دمشق حسام ابراهيم أهمية تنفيذ مطالب العمال كونهم الأكثر تعرضا للإصابات، مبينا أن اتحاد العمال “يعمل جاهدا لتحقيق مطالبهم ورفع مستوى عملهم”.
وفي درعا، طالب عمال نقابة العتالة والخدمات بتعديل الأجور بما يتناسب مع الجهد المبذول وتثبيتهم بعقود دائمة وتشميلهم بالمظلة التأمينية وتسديد أجورهم مطلع كل شهر وتعديل نظام صندوق المساعدة الاجتماعية وخاصة في مجال إعانات الولادة والزواج والعمليات الجراحية وتشكيل لجان لدراسة عقودهم وتحديد عدد ساعات العمل وتأمين الحقائب الإسعافية لهم ورعاية الأسرة في حال أصيب العامل أثناء تأدية عمله.
وبيّن رئيس اتحاد عمال درعا أحمد الديري أن الإتحاد يعمل على دراسة شروط عقود العمال وتعديلها بما يتناسب مع مصلحة العامل، لافتا إلى السعي لزيادة عدد عمال الخدمات بما يتناسب مع أعباء العمل.
وبيّن رئيس مكتب النقابة صلاح محاميد أن المكتب عمل على إبرام عقود مع فروع الاستهلاكية والحبوب والعمران لتحسين واقع العمل فيها ومعالجة الصعوبات التي تواجه العمال وخاصة في مجال تعديل شروط العقود وزيادة الأجور، فيما بيّن عضو قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الإشتراكي رئيس مكتب العمال عهدي زين العابدين السعي لتحسين واقع عمال العتالة والخدمات وخاصة في مجال الأجور والسلل الغذائية والصحية ضمن الإمكانيات المتاحة.
وفي الحسكة، طالب عمال نقابة العتالة والخدمات تشميلهم بتعويضات العجز الشيخوخة والوفاة وصندوق التكافل الإجتماعي أو إحداث صندوق نهاية الخدمة خاص بعمال العتالة وتثبيت العاملين في فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية وإلزام المؤسسات التي تبرم عقود العتالة بدفع نسبة 17 بالمئة للتأمينات الاجتماعية إضافة إلى نسبة 5 بالمئة التي تدفعها النقابة للتأمينات الإجتماعية كتعويض إصابات العمل.
وأكد رئيس مكتب النقابة صالح الطبوع مواصلة الجهود لتحسين أوضاع العاملين في مجال أعمال العتالة لدى مختلف الجهات والمؤسسات العامة، بينما أشار عضو قيادة فرع الحسكة لحزب البعث العربي الإشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين عبد الباسط الصلال إلى ضرورة التركيز على المطالب التي تخدم الطبقة العاملة والمصلحة العامة وتسهم في تحسين ظروفها.
وفي اللاذقية، أكد أعضاء نقابة العتالة والخدمات ضرورة تعديل مواد القانون الناظم لعمل القطاع الخاص وشمول عماله بالمساكن العمالية وتثبيتهم في القطاعات التي يعملون بها براتب ثابت وآخر متحول يعتمد على العمل المنجز أسوة بعمال تناول البضائع في المرافئ السورية.
وطالبوا بتحديد أوقات العمل الرسمي وحساب الأجور خارج هذه الأوقات كعمل إضافي واستفادة العاملين في النقابة من الزيادات والمنح المعطاة أسوة ببقية عمال القطاع العام والخاص دون الرجوع إلى لجنة التسعير في المحافظة ومشاركة الإتحاد المهني بالنقابة في صياغة دفتر الشروط الخاص بعمليات العتالة التي يتم التعاقد من خلالها مع المؤسسا ت والشركات.
وبيّن رئيس مكتب النقابة غسان كحيلة أن المكتب يضم 407 عاملين أحدث لهم صندوق مساعدة اجتماعية وتم ربط جميع العمال الدائمين لدى النقابة بهذا الصندوق ليستفيدوا من جميع ميزاته وخدماته.
من جهة ثانية، طالب أعضاء نقابة النقل البحري والجوي في اللاذقية بإعطاء طبيعة العمل لجميع العاملين في المرفأ ومعالجة موضوع تعويضات العاملين على الراتب المتحول لدى التأمينات الاجتماعية وإعطاء طبيعة مخاطر العمل وتقديم الوجبة الغذائية للسائقين وتشميل سائقي الشاحنات بالأعمال الخطرة وتحسين جودة اللباس ورفع تعويض عمال الدفاع المدني ومنح عمال المرفأ أجرا متحولا عن البضائع الواردة عن طريق محطة حاويات المرفأ وإعادة النظر في توزيع شرائح الاجر المتحول.
وأشار رئيس مكتب النقابة ابراهيم ابراهيم إلى أن عدد المنتسبين للنقابة وصل نهاية العام الماضي إلى 3174 عاملا وعاملة يتوزعون على 14 لجنة نقابية وأن عدد المنتسبين إلى صندوق المساعدة الإجتماعية يبلغ 2115 عاملا وعاملة يستفيدون من إعانات الولادة والوفاة والزواج ونهاية الخدمة، لافتا إلى أنه سيتم دراسة رفع التعويضات الممنوحة من الصناديق الإجتماعية وإتخاذ اإاجراءات اللازمة.
وفي حلب، طالب أعضاء نقابة الغزل والنسيج بدعم معامل النسيج في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بمقومات الإنتاج من كهرباء وخدمات ووسائط نقل وتعيين عمال حراسة في محلج تشرين ومنح عماله المفرزين اللباس العمالي ودعم الورشات النسيجية والصناعية الصغيرة.
ودعا رئيس اتحاد عمال حلب زكريا بابي أعضاء المؤتمر لإقتراح حلول تسهم في إعادة إقلاع المعامل والمحالج ومعامل الألبسة ووضع خطط مستقبلية لإعادة الإنتاج.
وفي حمص، طالب أعضاء نقابتي عمال السياحة والعتالة والخدمات بزيادة رواتب العاملين في المؤسسة الاستهلاكية وإعادة المنشآت السياحية المتوقفة إلى العمل وخاصة في الريف الغربي لحمص ومنطقة وادي النضارى ومنح الشهادات المهنية لأصحاب المهن وتفعيل عمل المنشآت السياحية مع بداية الصيف القادم عن طريق دعم الفعاليات وإقامة الأنشطة المختلفة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
