الكاراتيه في نادي مصفاة بانياس.. تطور وطموح لمراكز متقدمة في البطولات المركزية

دمشق-سانا

أقام اتحاد الكاراتيه عدة دورات تثقيفية للمدربين واللاعبين والحكام تتناول مواضيع مهمة في اللعبة ولا سيما في فنون القتال والكاتا وتطوير وتحديث عمل المدربين والتدريب والعلوم الرياضية والخصائص النفسية للمدربين والبيئة المناسبة للتدريب.

وعلى هامش الدورة التثقيفية المركزية للتصنيف دي التي اختتمت مؤخرا تحدث مدرب كاراتيه نادي عمال مصفاة بانياس ورئيس اللجنة الفنية الفرعية للكاراتيه في طرطوس علي منير مصطفى لمندوب سانا الرياضي قائلا إننا كمدربين في اللعبة نحرص على المشاركة في هذه الدورات المركزية كونها مفيدة للمدربين واللاعبين والحكام لأنها تغني كلا منا حسب الاختصاص بالمعلومات الجديدة والإضافة دائما تطور وتصقل وتجدد.

وعن واقع اللعبة في نادي عمال مصفاة بانياس بين مصطفى أن لعبة الكاراتيه هي لعبة القوة والجمال والدفاع عن النفس ونملك في النادي خامات ومواهب عديدة مشيرا إلى أن محافظة طرطوس تشهد تطورا مستمرا في رياضة الكاراتيه وفي نادي مصفاة بانياس بشكل خاص إذ تتصاعد هذه الرياضة في خطها البياني نحو الأفضل بفضل تعاون الجميع والمتابعة الحقيقية من اللجنة الفنية الفرعية وباهتمام واضح من اتحاد الكاراتيه الذي يجهد لتطوير هذه الرياضة.

وتابع مصطفى أنه يتوجد في طرطوس مراكز تدريبية عدة أميزها وأنشطها نادي مصفاة بانياس الذي يضم نحو 50 لاعبا ولاعبة بإشراف أربعة مدربين
يمتلكون قدرة ومستوى عاليا في الحس التدريبي والفني كما ان هناك مركزا يتبع لفرع الاتحاد الرياضي بطرطوس ومركزا في نادي عمال طرطوس ومركزا تدريبيا متميزا في نادي المحطة الحرارية.

وعن مشاركات نادي عمال مصفاة بانياس أوضح المدرب مصطفى أن النادي شارك في الأولمبياد السوري واستطاع إحراز المركز الأول فيه عن طريق اللاعبة صبا حسن بوزن تحت 54 كغ كما شاركنا في بطولات الجمهورية بكل الأوزان ومن أبرز اللاعبين الذين حصلوا على نتائج جيدة في البطولات إضافة إلى صبا حسن هناك اللاعب محمد ميا الحاصل على المركز الثالث في بطولة الجمهورية إضافة إلى حسام عبدالله وابراهيم عبدالله وحمزة وعلي زينة وجميعهم حصلوا على مراكز متقدمة في بطولات الجمهورية كل حسب وزنه.

وعن كيفية اختيار المدربين من قبل اللجنة الفنية أوضح مصطفى.. أنه عندما يبدأ اللاعب ممارسة رياضة الكاراتيه نلاحظ مهاراته وقدراته ونتابعها
بشكل جيد ليحقق إنجازات رياضية وهنا يمكن أن يصل اللاعب إلى مرحلة الحزام الأسود فنبدأ العمل عليه لو أراد الاستمرار بتلقينه مهارات التدريب والتواصل مع اللاعبين الجدد إضافة إلى مهارات حركته على البساط ونلاحظ النتائج من خلال عدة تقييمات ونضع النقاط وفق ذلك فإن كانت جيدة نتابع العمل على تأسيسه بشكل منهجي وفق دورات تخصصية ضمن الاتحاد الرياضي ليتمكن من التدريب بكل حرفية وفق القوانين والاسس لأن التدريب والتحكيم دراسة منهجية لقوانين اللعب.

وحول دور الإعلام وتأثيره على الشارع الرياضي قال مصطفى.. للإعلام دور كبير في تحفيز اللاعب بشكل عام كونه يولد لديه قدرات وطاقات إيجابية
تحفيزية للمحافظة على ما حققه فيضاعف من تدريبه ويركز مهاراته لتحقيق المزيد من الانتصارات .

واشار رئيس اللجنة الفنية إلى أن هناك صعوبات وعوائق لا بد من ذكرها أهمها أجور المدربين في النادي حيث لا تتجاوز سبعة آلاف ليرة سورية وهذا المبلغ لا يكفي أجور النقل ذهاباً وإيابا مشيرا الى أن النادي بحاجة إلى تجهيزات خاصة باللعبة ووسائط نقل.

يذكر أن المدرب علي مصطفى من مواليد بانياس عام 1975 وهو حكم درجة أولى ومدرب نادي المصفاة ونادي المحطة الحرارية.