54 فريقا يخوضون تجربة متميزة فى المسابقة البرمجية الخامسة لجامعة تشرين

اللاذقية-سانا

منافسات قوية شهدها النهائى الخامس للمسابقة البرمجية للكليات الجامعية بجامعة تشرين التى ضمت للمرة الأولى منذ انطلاقتها 54 فريقا من مختلف الكليات الجامعية وطلابا من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وهو الرقم الأعلى منذ انطلاق المسابقة رسميا فى جامعة تشرين عام 2012 ما يدل على انتشار واسع لمفهوم المسابقة بين جيل الشباب الجامعيين منهم وطلاب المرحلة الثانوية من مركز المتميزين أو الأولمبياد العلمى السورى ممن شارك طلابهما بشكل غير رسمى فى المسابقة.

المهندسة سمية قبلان مديرة المسابقة أكدت فى حديثها لنشرة سانا الشبابية أن عددا كبيرا من المتسابقين يشاركون للمرة الأولى فى هذا النهائى وهوأمر إيجابى يمكن من اكتشاف جيل جديد من المبرمجين الشباب لافتة إلى أن عدد الفرق المشاركة الكبير تطلب جهودا تنظيمية مكثفة كبيرة نجح المتطوعون بإنجازها على أكمل وجه ففى كل عام يصبح الأداء أسرع وأقل أخطاء كما أن توجيه الطلاب الجدد خلال المسابقة التجريبية حول كيفية إرسال الأجوبة وتجاوز المشاكل التقنية المحتملة تم بانسيابية لتنفذ المسابقة الرسمية بنجاح كبير دون أى عوائق تذكر.

فريق متخصص من المحكمين الذين كانوا فى مرحلة من المراحل متسابقين أشرفوا على وضع الأسئلة وتحكيم النتائج التى أتت عادلة وساهمت فى فرز مستويات الطلاب على حد قول عضو لجنة التحكيم المهندس محمد أسعد الذى أشار إلى تنوع المسائل المخصصة للحل والتى بلغ عددها 11 مسالة وكان لها دور فى إبراز مستويات الطلاب ولا سيما طلاب المرحلة الثانوية  المشاركين بشكل غير رسمى فى المسابقة فالمسائل تعتمد على الحل المنطقى والتدريب المنظم للطلاب واتباع أسلوب علمى منظم فى التفكير.

وعملت الورشات التدريبية التى استفاد منها أكثر من 250 طالبا على تعليم الطلاب الذين يخوضون المسابقة للمرة الأولى كيفية انتقاء مسائل يمكنهم حلها مع الابتعاد عن الطروحات الصعبة التى تتطلب وقتا وجهدا يفوق إمكاناتهم الأمر الذى أكد عليه المدرب سامى عماد حيث أوضح أن الاختصاص الجامعى للطلاب وخوضهم المسابقة فى مرات سابقة لعب دورا أساسيا فى طريقة عمل الفرق التى تدربت على مدى شهرين لتعلم أساسيات اجتياز المسابقة التى تحتاج خوض دورات متتالية لتحقيق نتائج متقدمة لكن نتائج الفرق المستجدة تعتبر جيدة على حد تعبيره منوها بوجود إمكانات علمية كبيرة ينقصها المزيد من التدريب والمتابعة لتصل لإنجازات متقدمة.8

طلاب المركز الوطنى للمتميزين الذين حصلوا على المركز الرابع ضمن النتائج الختامية استطاعوا بدورهم لفت الأنظار إليهم ونالوا ثناء كبيرا من قبل الحكام والمشرفين على المسابقة وقالت المهندسة مريم فيوض المنسقة العلمية فى المركز.. “إن مشاركة خمسة فرق من طلاب المركز بشكل غير رسمى الى جانب حصول طلاب متخرجين منه على مراكز متقدمة يعتبر نقطة مضيئة فى مسيرة المركز الذى يستفيد طلابه من مادة التقانات المتقدمة المدرجة ضمن منهاجهم الدراسى وتضم مواد تتعلق بالروبوتيك والمعلوماتية” مشيرة إلى إمكانية مشاركة الطلاب أيضا بشكل غير رسمى فى المسابقة الوطنية إذا أتيح لهم المجال من قبل المنظمين ما سيزيد من فرصتهم فى تحقيق نتائج عالية ضمن المشاركات الرسمية.

وفاز بالمركز الأول فريق  كويرتى المكون من الطلاب قصى سلاط وهاشم سلاط وعلى ابراهيم حيث تحدث الأخير عن الخبرة التى تحصلت لهم من مشاركات سابقة ضمن المسابقة البرمجية حيث ساعدتهم على تجاوز الثغرات وتنظيم خطة عمل اعتمدت بشكل كبير على روح الفريق الواحد وتوزيع المهام بدقة.

وقال ابراهيم..لم نركز على نوع واحد من المسائل وتدربنا على أكبر عدد ممكن منها وسنستأنف تدريباتنا بعد الامتحانات مباشرة لنكون مهيئين للمسابقة الوطنية المقرر عقدها فى تموز لنحقق مراكز متقدمة تؤهلنا للوصول إلى مسابقات أعلى إقليميا ودوليا.

يذكر أن المسابقة البرمجية للكليات الجامعية أقيمت يومى 27/28 من شهر نيسان الماضى بالتعاون ما بين جامعة تشرين والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وتعتمد على تقسيم المشاركين إلى فرق تتكون من ثلاثة طلاب يعملون على حاسب واحد لحل مجموعة من المسائل خلال خمس ساعات ليفوز من يحل أكبر عدد من المسائل بأقل وقت ممكن وبأقل عدد من إرسالات الحلول الخاطئة.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency