مجلس الدوما الروسي يدين التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة: سيلحق بمدبريها جزاء عادل وعاجل

موسكو-بيروت-سانا

أدان مجلس الدوما الروسي التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة مؤكدا أن مدبريها سيلحق بهم جزاء عاجل وعادل.

وأعرب سيرغي ناريشكين رئيس المجلس في برقية وجهها إلى مجلس الشعب باسمه وباسم نواب المجلس عن أصدق عبارات التعازي والتعاطف والتضامن مع عائلات الضحايا وذويهم والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.

وقال ناريشكين “إننا مصدومون بهذه الجرائم اللاانسانية الدموية ونندد بها بكل شدة ونتفجع مع جميع أبناء الشعب السوري على الضحايا الأبرياء الذين وقعوا على يد القتلة الشريرين”.

وأضاف ناريشكين.. “إننا على يقين من أن أي فظائع وحشية يرتكبها الارهابيون لن تفشل عملية التوصل الى التوافق الوطني السوري السوري وإقرار السلام والامان على أرض سورية كما اننا نثق بان مدبري هذه الهجمات الارهابية ومنفذيها سيلحق بهم جزاء عاجل وعادل”.

وكانت سلسلة تفجيرات إرهابية متزامنة استهدفت يوم الاثنين الماضي كراج الانطلاق ومديرية الكهرباء والمشفى الوطني في جبلة وكراجات الانطلاق وضاحية سكنية في طرطوس وتسببت باستشهاد وإصابة عشرات المواطنين بجروح.

أهالي لواء الاسكندرون السليب ومرسين: “سنغرق الفاشية بالدماء التي سفكتها.. وألف سلام للذين حاربوا والذين سقطوا في اللاذقية.. وتحيا أخوة الشعوب.. واغرب عن سورية يا داعش المجرم”

كما تظاهر الأهالي في لواء اسكندرون السليب ومرسين ونددوا بالتفجيرات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في مدينتي طرطوس وجبلة.

وذكر موقع “سانديكا أورغ” أن الأهالي في لواء اسكندرون ومرسين خرجوا في مظاهرات منددة بالجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المدعومة من الحكومة التركية بحق الشعب السوري في اللاذقية وطرطوس.

وذكر الموقع أن أهالي محافظة مرسين اجتمعوا في منطقة “فوروم حاووزباشي” بمشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الشعبية كما اجتمع أهالي لواء اسكندرون بمشاركة قوات الكفاح والديمقراطية في شارع أحمد أتاكان في جادة غوندوز بمحلة عرموطلو أمس ورفعوا لافتات كتب عليها “يوجد في اللاذقية وطرطوس مجزرة”.

وحاولت شرطة النظام التركي إعاقة مظاهرة لواء اسكندرون ببث إشاعة وجود عبوة ناسفة لكن المتظاهرين تابعوا مسيرهم متجاوزين حواجز الشرطة ورددوا طيلة المظاهرة شعارات “سنغرق الفاشية بالدماء التي سفكتها.. وألف سلام للذين حاربوا والذين سقطوا في اللاذقية.. وتحيا أخوة الشعوب.. واغرب عن سورية يا داعش المجرم”.

وألقت أليف شاهين عضو جمعية الاناضول للثقافة والبحوث بياناً صحفياً رغم محاولة شرطة النظام التركي منعها قالت فيه باسم المتظاهرين في لواء اسكندرون: إن وجود العصابات الإرهابية التي أنشأتها الدول الإمبريالية في سورية تجاوز سنته الخامسة ولكن العصابات الإرهابية التي ربتها الإمبريالية بيدها وقدمت لها الدعم اللوجيستي والسلاح عادت بالمجازر على شعوب المنطقة التي رفضت الرجعية.

وأكدت شاهين أن قدر حلب واللاذقية وطرطوس وقدر “جزرة” و”سور” واحد لافتة إلى أن القوة القادرة على إيقاف آلية التفجيرات التي امتدت من الشرق الأوسط حتى باريس إلى بلجيكا هي قوة وحدة الشعوب المناضلة.

ووقف المشاركون في المظاهرة دقيقة صمت إجلالا لأرواح النساء والأطفال الذين استشهدوا في هذه التفجيرات.

وفي مرسين وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الضحايا وألقى علي غور بياناً في المظاهرة تحدث فيه عن القتل الممنهج الذي يحدث في سورية على يد التنظيمات الإرهابية وعن دور تركيا الإمبريالي فيه ودور العثمانية الجديدة في الحرب الوحشية ضد سورية وقال غور: إن تركيا لم تر بأساً في أن تتعاون في الحرب الإمبريالية الدائرة في المنطقة مع البلدان السلفية مثل قطر والسعودية التي رأتها أقرب إليها في تطرفها حيث أن هذه البلدان مولت التنظيمات الإرهابية في سورية بشكل كبير كما أصبحت تركيا بهذا المفهوم طريقاً لإمداد هذه الجماعات.

وبين غور أن المعدات العسكرية التي يتم إرسالها للجماعات الإرهابية تحت اسم مساعدات إنسانية ترجمت اليوم بهذه التفجيرات.

وأكد البيان أن مجزرة الزاره التي حدثت منذ فترة وجيزة والتفجير الإرهابي في منطقة تشفليك في السويدية وهذه الاعتداءات الإرهابية على خط اللاذقية طرطوس والمخيمات الإرهابية التي يراد إقامتها في تركيا ليست منفصلة عن بعضها بل هي نتاج  فكر واحد.

وأكد البيان أن الحل الذي سيخلصنا من الذهنية التي تقتل المدافعين عن التقدم والحرية سيشرق من وحدة الكفاح ومن محور مقاومة الشعوب خاتماً بشعار “تحيا وحدة مقاومة الشعوب”.

كتلة الوفاء للمقاومة: نتاج الفكر الإرهابي الذي ترعاه وتدعمه الإدارة الامريكية ومملكة بني سعود

إلى ذلك جددت كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني إدانتها واستنكارها للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في طرطوس وجبلة واستهدفت المدنيين وأدت إلى استشهاد وإصابة العشرات.

وأكدت كتلة الوفاء للمقاومة في بيان لها بعد اجتماعها اليوم أن هذه التفجيرات الإرهابية هي نتاج للعقل الإرهابي التكفيري المجرم الذي يحكم أداء وممارسات “داعش” وأخوته من فصائل الإرهاب الذي ترعاه وتدعمه الإدارة الأمريكية والنظام السعودي لتخريب سورية.

وشددت الكتلة على أن الشعب السوري يمتلك من الوعي النضالي والقدرة على الصمود ما يجعله قادرا على تحقيق الانتصار على أعدائه والمتآمرين عليه متوجهة بأحر المواساة لأسر الضحايا ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.

واعتبرت الكتلة في بيانها أن يوم المقاومة والتحرير هو يوم انتصار تاريخي للبنان على العدو الإسرائيلي الشريك الاستراتيجي للإدارات الامريكية في المنطقة حيث انطوى الانتصار على جملة حقائق منها أن إرادة الشعوب المقاومة هي أقوى من كل عدوان واحتلال.

وأكد البيان أن المقاومة لم تهزم الاحتلال الاسرائيلي فحسب وإنما كسرت شوكة كيانه وأسقطت هيبته ووهم تفوقه وردعته عن استسهال العدوان على لبنان وكرست معادلة ثابتة للانتصار هي معادلة الشعب والجيش والمقاومة وباتت المقاومة عصية على الالغاء رغم سعي العدو الاسرائيلي والمتواطئين معه والداعمين لإرهابه للنيل منها.

وجددت الكتلة ادانتها للاعتداء الأميركي على سيادة لبنان من خلال قانون العقوبات المالية مشددة على انها تعتبر نفسها معنية بمتابعة هذا الأمر وفق معايير حفظ السيادة النقدية اللبنانية وحماية حق التداول النقدي لكل اللبنانيين.

تجمع العلماء المسلمين في لبنان: التنظيمات الإرهابية جزء من المؤامرة الصهيونية

كما جدد تجمع العلماء المسلمين في لبنان إدانته للتفجيرات الإرهابية في سورية مؤكداً أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل على التخريب في سورية ولبنان هي جزء من المؤامرة الصهيونية وصنيعة لها ولديها نفس أهداف العدو الاسرائيلي.

وقال التجمع في بيان بعد اجتماع عقدته الهيئة الادارية: “إننا نعتبر أن قتال العدو الارهابي الداعشي هو جزء من مقاومتنا للعدو الصهيوني ويجب تضافر الجهود لرفد هذه الجبهة حتى إسقاط هذا العدو الذي هو آخر سلاح يستعمله العدو الصهيوني ضد خط المقاومة”.

وأشار البيان إلى أن ذكرى انتصار المقاومة وتحرير جنوب لبنان في الخامس والعشرين من أيار ستبقى صفحة مشرقة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية ودرساً تتعلمه الأجيال ويقتدي به الثائرون المناضلون في العالم في كيفية تحرير الاراضي المحتلة من رجس الاحتلال.

ووجه التجمع تحية إكبار وإجلال للمقاومة والجيش والشعب اللبناني بذكرى الانتصار على العدو الصهيوني معتبراً أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي السبيل الوحيد لحفظ أمن لبنان وسيادته واستقلاله.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency