إدانات لجريمة ذبح الطفل في مخيم حندرات بحلب: عمل ينافي الأعراف الإنسانية والأخلاقية

بيروت-دمشق-سانا

أدان حزب الله الجريمة الفظيعة التي ارتكبها إرهابيو “حركة نور الدين الزنكي” التابعة لما تطلق عليه الدول الغربية “المعارضة المعتدلة” والتي تمثلت بذبح طفل في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين شمال حلب والتمثيل بجثته.

وقال حزب الله في بيان اليوم “إن هذه الجريمة المقززة تستكمل الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني المظلوم والتي تستهدف شبابه وأطفاله ونساءه وعجائزه في كل مكان والتي بدأها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة ويستكملها عملاء هذا الكيان والمتماهون معه في إرهابه في مناطق أخرى من العالم ولا سيما في سورية”.

وأضاف حزب الله “إن قيام إرهابيي حركة نور الدين الزنكي بهذه الجريمة وتصويرها ومباهاتهم بها تدل على أن الإرهاب المجرم هو سمة مميزة لحركات القتل وسفك الدم التي تعمل في سورية تحت مسمى المعارضة وإن محاولات بعض الأنظمة في المنطقة والعالم نزع صفة الإجرام عنها ولصقها بتنظيم داعش الإرهابي وحده هي محاولة يفشلها هؤلاء الإرهابيون أنفسهم من خلال ممارساتهم البشعة وتصويرهم لما يرتكبونه دون وازع من دين أو أخلاق”.

وأكد البيان أن هذا الطفل المقتول ظلما وعدوانا والمذبوح على مرأى من العالم هو وصمة عار في جبين الإرهابيين القاتلين وفي جبين من يسكت على جرائمهم ويحاول تبريرها وفي جبين من يقدم لهم الدعم المادي والمعنوي والغطاء السياسي ما يؤدي إلى استفحال إجرامهم وإلى استمرار سيلان الدم البريء الطاهر على أرض منطقتنا المبتلاة بهذا النوع من المخلوقات المتوحشة.

وكان إرهابيو حركة نور الدين الزنكى المدعومة من نظام أردوغان السفاح أقدموا على ذبح الطفل عبد الله عيسى البالغ من العمر 12 عاما فى مخيم حندرات بريف حلب الشمالي ومثلوا بجثته رغم إصابته برصاصهم قبل خطفه.

يشار إلى أن الحركة التي تصنفها الولايات المتحدة والدول الغربية تحت غطاء “المعارضة المعتدلة” وتقدم لها شتى أنواع الدعم المالي والعسكري تتبع العقيدة الوهابية التكفيرية ذاتها التي يتبعها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.

حركة فتح الانتفاضة: ذبح الطفل في مخيم حندرات عمل جبان ينافي كل الأعراف الإنسانية والأخلاقية

كما أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة أن العمل الإجرامي الجبان الذي ارتكبته العصابات الصهيونية في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين شمال حلب والذي تمثل بذبح طفل والتمثيل بجثته على أيدي إرهابيي “حركة نور الدين الزنكي” ينافي كل الأعراف الإنسانية والاخلاقية ويعبر عن مدى التوحش الذي وصلت إليه التنظيمات الإرهابية في سورية من قتل للأطفال والنساء والشيوخ.

وأشارت الحركة في بيان لها تلقت سانا نسخة من اليوم إلى أن “حركة نور الدين الزنكي” والتنظيمات الأخرى “تعتبر الوجه الآخر للإجرام الصهيوني الذي  يرتكب المجازر بحق شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل”.

وحملت حركة فتح الانتفاضة مسؤولية تلك الجريمة النكراء “للتنظيمات الإرهابية في سورية ومن يقف خلفها من أنظمة ممولة وداعمة للإرهاب” مطالبة العالم أجمع بالوقوف بشدة أمام مسؤولياته من أجل حماية الطفولة والمدنيين الأبرياء.

وكان إرهابيو حركة نور الدين الزنكي المدعومة من نظام أردوغان السفاح أقدموا على ذبح الطفل عبد الله عيسى البالغ من العمر 12 عاماً في مخيم حندرات بريف حلب الشمالي ومثلوا بجثته رغم إصابته برصاصهم قبل خطفه.

يشار إلى أن الحركة التي تصنفها الولايات المتحدة والدول الغربية تحت غطاء “المعارضة المعتدلة” وتقدم لها شتى أنواع الدعم المالي والعسكري تتبع العقيدة الوهابية التكفيرية ذاتها التي يتبعها تنظيما “داعش” و “جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency