S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القدس المحتلة-سانا
منعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي منظمات حقوق الإنسان من الدخول إلى قطاع غزة لإجراء تحقيقات مستقلة عن العدوان الذي شنه جيش الاحتلال على القطاع وراح ضحيته أكثر من الفي شهيد وما يزيد على 10181 جريحا الأمر الذي يؤكد إصرار الاحتلال المتواصل على إخفاء معالم جرائمه المرتكبة بحق الفلسطينيين في القطاع عن أنظار الرأي العام العالمي.
وفي دليل على استهتار الاحتلال وعدم اكتراثه بالأعراف والشرائع الدولية عمد ما يسمى “منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية” وفقا لما ذكرته صحيفة هاارتس الإسرائيلية إلى وضع حجج بيروقراطية عديدة أمام مندوبي المنظمات الحقوقية الدولية لمنعهم من الدخول إلى قطاع غزة وطلب من هذه المنظمات إعادة تقديم طلبات جديدة للدخول.
وكان مندوبو منظمات حقوق الإنسان الدولية طلبوا مرارا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تموز الماضي من حكومة الاحتلال السماح لهم بالدخول إلى غزة إلا أن طلباتهم تم رفضها بذريعة أن المعبر الوحيد مع القطاع مغلق إلى جانب تعمد حكومة الاحتلال في أحيان أخرى التهرب والمماطلة بالرد على تلك الطلبات بينما زعمت الصحيفة الإسرائيلية ذاتها أن هذا المعبر كان مفتوحا أمام الصحفيين وموظفي الأمم المتحدة في معظم أيام ما أسمته “الهجوم الإسرائيلي” على القطاع.
يذكر أن الكيان الصهيوني يرفض باستمرار السماح للعاملين في منظمتي هيومن رايتس ووتش وأمنستي الدوليتين بالدخول من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى قطاع غزة بهدف إخفاء معالم وآثار اعتداءاته المستمرة على القطاع.
