أوباما: لابد من استراتيجية طويلة لمواجهة “داعش”

واشنطن-سانا

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الضربات الجوية الأمريكية على مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي شمال العراق حققت تقدما ملحوظا بالتعاون مع القوات العراقية والكردية وتم دحر الإرهابيين بعيدا عن مدينة أربيل.

وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض أمس “بفضل التغطية الجوية والدعم الأمريكي استطاعت القوات العراقية والكردية استعادة سد الموصل بعد أن سيطر عليه إرهابيو (داعش) وتم إنقاذ آلاف المدنيين هناك والجيش العراقي هو الذي يأخذ المبادرة الآن على أرض الواقع وسيحظى بدعم من الولايات المتحدة” مجددا تأكيده أن بلاده لن ترسل جنودا للعمل على الأرض العراقية.

ودعا أوباما إلى العمل على ما سماها “استراتيجية طويلة المدى من أجل مجابهة الإرهابيين ودعم الحكومة العراقية بالتعاون مع الشركاء الأساسيين “معربا عن أمله أن تكون الحكومة العراقية الجديدة التي يعمل حيدر العبادي على تشكيلها” شاملة وجامعة لكل الأطياف العراقية وذات برنامج وطني كي تتمكن من دحر الإرهابيين الذين يشكلون خطرا على العراقيين وعلى المنطقة بأسرها”.

وحول الاحتجاجات في مدينة فرغسن بولاية ميزوري على مقتل شاب برصاص الشرطة قال أوباما إن “وزارة العدل فتحت تحقيقا في مجال حقوق الإنسان يتعلق بمقتل مايكل براون والمسؤولون يجرون لقاءات مع الجهات والمعنيين للاطلاع على آخر المستجدات من أجل إحلال السلام والهدوء في المدينة”.

وبرر أوباما قمع الشرطة للمتظاهرين بأن “قلة منهم لم يكونوا سلميين وقد لا يكونون من أبناء المنطقة وانهم عرضوا السلم العام للخطر ومارسوا أعمال السرقة والنهب”.

وأشار أوباما إلى أنه “قد يكون هناك عدم ثقة بين المواطنين والشرطة في الكثير من المجتمعات التي نجد فيها الشباب محبطين ولكننا ملتزمون بتغيير هذه الصورة وسنحقق تقدما جيدا بمساعدة النوايا الحسنة”.