S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تواصل وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2016-2017 الذي سينطلق في الثامن عشر من أيلول الجاري في المدارس الرسمية والخاصة والمستولى عليها وما في حكمها بجميع أنواعها ومستويات مراحلها رياض الأطفال والتعليم الأساسي والثانوية العامة والشرعية والثانوية المهنية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية.
ويؤكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز في لقاء مع سانا أنه تم الانتهاء من طباعة الكتب وتوزيعها مع البدائل المدرسية اللازمة على المستودعات الفرعية للمؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المدرسية وبدىء بتوزيعها وفق الخطة الموضوعة والتعليمات الوزارية على المدارس في المحافظات كافة على حد سواء بدءاً من 1-7-2016 وبلغ عدد الكتب المدرسية الموزعة على فروع المؤسسة مع البدائل المدرسية اللازمة بحدود 70 مليونا.
كما عممت الوزارة بحسب الدكتور الوز تقويم العام الدراسي والخطة الدرسية ومواعيد الاختبارات والمذاكرات الفصلية على جميع مديرياتها وأجرت التدريب على مناهج الفئة “ب” التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 15 سنة ولم يسبق لهم الالتحاق بالمدرسة أو الذين يعادون إلى المدارس بعد التسرب لمدة عام على الأقل إضافة إلى دراسة اللوائح التوجيهية المطورة والمجربة في العام الماضي وإصدار التعاميم اللازمة للتأكيد على استخدامها وفق الملاحظات الميدانية ولضبط الجودة في عملية المتابعة الميدانية من قبل التوجيه التربوي الاختصاصي في المحافظات كافة وإجراء التدريب على الوسائل التعليمية وأهميتها وضرورة التأكيد على استخدامها بالشكل الأمثل ضمن المدرسة وذلك بالتعاون مع مديرية تقنيات التعليم.
وحول خطة الوزارة لإعادة تأهيل المدارس التي تضررت جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية والإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل حل مشكلة الازدحام في المدارس وأعداد المدارس التي تم تأهيلها سواء في دمشق أو في المحافظات يبين الدكتور الوز أن حجم أضرار القطاع التربوي بلغ ما يزيد على 281 مليار ليرة سورية وقد عملت الوزارة على تأهيل وصيانة 1958 مدرسة متضررة في محافظات دمشق وريفها وحلب وحمص وحماه واللاذقية وطرطوس والقنيطرة والسويداء والحسكة ودرعا وذلك عن طريق مديريات التربية وبإنفاق قدره 013ر1 مليار ليرة سورية لعام 2015 وتقوم الوزارة بتأهيل وصيانة 1104 مدارس عن طريق مديريات التربية في العام 2016.
وفي هذا الصدد يشير وزير التربية إلى أن الوزارة قامت بتأهيل 327 مدرسة خلال عام 2015 بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف وتأهيل 202 مدرسة أيضاً بالتعاون مع المنظمة لعام 2016 وأنه تم الاتفاق على تركيب 400 غرفة صفية مسبقة الصنع بالتعاون مع المنظمة لعام 2015 نفذ منها 341 غرفة صفية في 10 محافظات أي ما يشكل نسبة 25ر85 بالمئة أما خطة الغرف الصفية لعام 2016 فهي 300 غرفة تنفذ حالياً مع المنظمة.
وعن آلية توزيع الأطر التدريسية والتعليمية الوافدة من المحافظات إلى مدارس دمشق يوضح وزير التربية أنه يتم توزيع المدرسين في مدارس الحلقة الثانية والثانوي ضمن معيار المصلحة العامة المتضمنة الشواغر في المواد ضمن تلك المدارس، وقرب المدارس من سكن المدرسين، أما معلمو الحلقة الأولى فيتم توزيعهم ضمن تشكيلات تصدر عن دائرة التعليم الأساسي مع الأخذ بعين الاعتبار الشواغر ورغبات المعلمين بما يتناسب مع المصلحة العامة.
وعن خطة الوزارة لحل مشكلة نقص الكوادر في المدارس وما إذا كان هناك خطة لتثبيت المعلمين الوكلاء ومدرسي الساعات يشير الدكتور الوز إلى أنه سيتم مع نهاية عام 2016 إجراء مسابقة لخريجي كليات التربية في الجامعات السورية اختصاص معلم صف سواء أنهوا دراستهم بشكل نظامي أو الوكلاء الذين أنهوا دراسة كلية التربية اختصاص معلم صف من خلال برنامج التعليم المفتوح في جامعتي حلب والفرات الذين تم إلحاقهم في هذا البرنامج بناء على اتفاق بين وزارتي التربية والتعليم العالي ليتم تعيينهم في المحافظات المحتاجة للمعلمين الرقة والحسكة ودير الزور وريف حلب كما تدرس الوزارة إجراء مسابقة لباقي الاختصاصات في عام 2017.
وحول التعاون بين وزارتي التربية والصحة لإجراء الفحوصات الدورية للتلاميذ ورفع المستوى الصحي والتوعية في المدارس يؤكد وزير التربية أن مديرية الصحة المدرسية في الوزارة تقوم برصد الأمراض السارية والمزمنة
وفق خطة الهدف منها تفقد الواقع الصحي للتلاميذ والطلاب والواقع البيئي للمدارس من خلال الجولات التي تقوم بها عناصرها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة للحد من انتشار بعض الأمراض التهاب الكبد الوبائي واللاشمانيا و الشلل و السحايا في المحافظات والأرياف واتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية وتوجيه حملات التوعية حول طرق انتشارها وكيفية الوقاية منها.
ولفت الدكتور الوز إلى التعاون بين وزارتي التربية والصحة في مجال برنامج التلقيح المدرسي والذي يتم تنفيذه مع بداية كل عام دراسي وضمن فرق تلقيح في المدن والأرياف والمحافظات مبينا أنه تم تشكيل فرق عمل مشتركة بالتعاون مع مديريات الصحة بالمحافظات بهدف اكتشاف حالات اللاشمانيا في المدارس وسبل معالجتها ومتابعتها حيث تشارك وزارة التربية باللجان المشكلة في وزارة الصحة الايدز والتدخين ومكافحة المخدرات واستراتيجيات التلقيح واللاشمانيا وترصد الأمراض السارية والمزمنة والصحة الإنجابية.
يذكر أن عدد المدارس المستثمرة في العملية التربوية للعام الدراسي 2015-2016 بلغ 15301 مدرسة، استقبلت 4134047 طالباً وطالبة، منهم ذكور 2104083 وإناث 2029964 فيما قدر عدد العاملين في القطاع التربوي 311914 منهم ذكور 92648 وإناث 219266 في مختلف المحافظات.
هيلانه الهندي
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
