تواصل الإدانات للتفجيرات الإرهابية في سورية: الإرهاب بات خطراً عالمياً شاملاً

عواصم-سانا

أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان التفجيرات الإرهابية الإجرامية التي وقعت أمس في محافظات طرطوس وحمص وريف دمشق والحسكة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين.

وقالت القيادة القطرية للحزب في بيان لها اليوم أن هذه الجرائم الإرهابية تدل مرة أخرى على الطبيعة العدوانية والإجرامية للتنظيمات الإرهابية ومن يمولها ويدعمها ويسهل تسللها إلى الأراضي السورية بغية تحقيق الاهداف العدوانية للمشروع الامريكي الاسرائيلي الرجعي العربي للنيل من صمود سورية جيشا وشعبا وقيادة خاصة بعد الانجازات الميدانية التي حققها في الميدان.

وأكدت القيادة أن هذه الجرائم الإرهابية هي محاولة يائسة للنيل من سورية غير ان صمود شعبها وقيادتها وبطولات جيشها افشل هذا المشروع مؤكدة أن النصر على الارهاب “بات قريبا”.

كما استنكر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان التفجيرات الإرهابية في سورية مؤكداً أن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية لن تخيف الشعب العربي السوري وجيشه البطل.

وأكد اللقاء في بيان له أن هؤلاء الإرهابيين التكفيريين هم أدوات بيد العدو الصهيوأميركي وجزء من مشروع تفتيت وتقسيم أمتنا.

تجمع العلماء المسلمين في لبنان: لن تنال من عزيمة وإرادة الشعب العربي السوري وجيشه

وأدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان بشدة الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية المجرمة في طرطوس وحمص والحسكة وريف دمشق والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات.

وتوجه التجمع في بيان له بالتحية إلى الجيش العربي السوري البطل والمقاومة مقدما التهنئة على الإنجازات الاخيرة التي تحققت في حلب.
وأكد البيان أن الحل في سورية سياسي من خلال طاولة الحوار وبعد القضاء على التظيمات الإرهابية والتكفيرية.

من جهة أخرى استنكر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان التفجيرات الإرهابية في سورية وشدد على أن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية لن تنال من عزيمة وإرادة الشعب العربي السوري وجيشه.

وبين اللقاء في بيان له أن الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس إنما هي رد على سلسلة الإنجازات للجيش العربي السوري وحلفائه وإعادة الأمن والاستقرار إلى المزيد من المناطق في سورية.

الشيوعي السوري الموحد والطلبة العرب والحرفيون: دليل إفلاس ومحاولة لإيقاف المصالحات

كما أدان الحزب الشيوعي السوري الموحد التفجيرات الإرهابية التي طالت أمس عددا من المحافظات السورية وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء.

وأكد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن “هذه الأعمال الإجرامية لن ترهب أو تخيف السوريين في تصديهم للإرهاب ولن تزعزع صمودهم في الحفاظ على استقلال ووحدة وسيادة وطنهم”.

بدوره رأى الاتحاد العام للطلبة العرب أن هذه التفجيرات “إحدى الإشارات الواضحة على إفلاس التنظيمات الإرهابية والهزيمة العسكرية التي لحقت بمشروعهم في استهداف سورية”.

وعبر الاتحاد عن ثقته بقرب الانتصار على الإرهاب وداعميه مع “تكشف حقيقة فصول الربيع الصهيوني” معتبرا أن انتصار سورية هو انتصار لـ ليبيا والعراق واليمن ولكل الساحات العربية التي تعاني من الإرهاب.

في السياق ذاته أكد الاتحاد العام للحرفيين في بيان تلقت سانا نسخة منه أن التفجيرات الإرهابية “دليل إفلاس المرتزقة التكفيريين بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ومحاولة منهم لإيقاف قطار المصالحات” مبينا أن الشعب السوري بوعيه وتلاحمه وحكمة قيادته وبطولات جيشه سيمضى إلى الامام لبناء سورية المستقبل المنتصرة.

رابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان وأبناء جاليتنا في الأندلس: تعبير عن حقد مرتزقة آل سعود وقطر وتركيا في سورية وهزيمتهم 

بدورها رابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان وأبناء الجالية السورية في إقليم الأندلس الإسباني أدانت بشدة جميع الأعمال الإجرامية البربرية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في المدن والقرى السورية وخاصة سلسلة التفجيرات الإرهابية في كل من ريفي دمشق وطرطوس وحمص والحسكة والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

وأكدت الرابطة في بيان أن التفجيرات الجبانة التي قام بها مرتزقة آل سعود وقطر وتركيا في سورية هي تعبير عن حقدهم وهزيمتهم نتيجة النجاحات التي حققها ويحققها بواسل وأبطال جيشنا العربي السوري في كل بقعة دنسها الإرهاب المتطرف في سورية والتي شلت حركة هذه التنظيمات المجرمة وألحقت بها خسائر فادحة في العدد والعتاد إضافة إلى خسارة رهانات أسيادها وداعميها في الخارج وإحباط مخططاتهم العدوانية الإجرامية في سورية.

وقدمت الرابطة باسم أبناء الجالية والطلبة السوريين الدارسين في المعاهد والجامعات في الأندلس أحر التعازي لعائلات الشهداء والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين مجددة وقوفها الدائم والثابت مع الشعب والقيادة الحكيمة في سورية وتأييدها ودعمها المطلق لأبطال الجيش العربي السوري المغوار في حربه ضد التنظيمات الارهابية المدعومة من قبل أنظمة القتل والإرهاب في السعودية وقطر وتركيا وبعض الدول الأوروبية والغربية والتي تهدف لضمان حماية كيان الاحتلال الاسرائيلي والنيل من وحدة وسيادة محور المقاومة والسلام العالمي.

منتدى من أجل سورية والجالية السورية في هنغاريا يدينون التفجيرات الإرهابية 

من جهته أدان منتدى من أجل سورية والجالية العربية السورية في هنغاريا التفجيرات الإرهابية الدموية التي وقعت أمس.

وأكد المنتدى والجالية في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم أن هذا العمل الإجرامي من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة يدل من جديد على الحقد الدفين الذي يسكن في أعماق الفاعلين الجبناء ومدى ارتباطهم بأجندات خارجية تستهدف مستقبل سورية وأمنها ووحدتها واستقرارها.

وشدد البيان على أن يد العدالة ستطال هؤلاء المجرمين ومن يقف وراءهم مهما طال الزمن وأن جريمتهم الدنيئة هذه لن تزيدنا إلا التصاقا بالوطن وقيادته وجيشه.

طلبتنا في سلوفاكيا: الإرهاب بات خطرا عالميا شاملا

بدورهم أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا التفجيرات الإرهابية الدموية التي وقعت أمس.

وأكد فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيان له أن المجازر الإرهابية الاثمة التي استهدفت السكان الآمنين هي تعبير جديد عن مدى حقد هؤلاء المجرمين على كل قيم الحق والخير وانسياقهم في تدمير بنية المجتمعات المدنية الحضارية وتحطيم تراثها ومبادئها.

وقال الطلبة في بيانهم إن الإرهاب بات “خطرا عالميا شاملا ” يهدد حضارات وعادات وثقافات كل الشعوب ويستخدم في أعماله الوحشية مختلف الوسائل والأساليب الإجرامية.

وأوضح الطلبة أن المواجهة الشاملة للإرهاب تتطلب “استراتيجية شاملة” تأخذ بالاعتبار تعزيز وتنسيق الجهود الأمنية والفكرية الدولية ونشر الوعي الثقافي بين سائر الشعوب في العالم وفضح خطر فكر تنظيم “داعش” الإرهابي التكفيري القائم على القتل والدمار وتجفيف منابع دعمه ومحاسبة الدول التي ترعاه.

وبين الطلبة أن دماء الشهداء الذين قضوا في الدفاع عن سورية لن تذهب هدرا وستبقى منارة تضيء طريق المناضلين مؤكدين وقوفهم خلف قيادتهم وجيشهم الباسل حتى دحر الإرهاب.

جاليتنا في التشيك: التفجيرات الإرهابية في سورية تعبر عن إفلاس الإرهابيين وداعميهم

كما أدان أبناء الجالية السورية في جمهورية التشيك التفجيرات الإرهابية الدموية التي وقعت أمس، مؤكدين أن هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين هو دليل ليس فقط على مدى حقد التنظيمات الإرهابية وداعميها وإنما أيضا على إفلاسه.

وأشار أبناء الجالية في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذه الجرائم رغم بشاعتها لن تثني السوريين عن صمودهم والاستمرار في دعم الجيش العربي السوري وقيادتهم السياسية حتى دحر الإرهاب وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن الحبيب.

وندد البيان بصمت الدول الغربية تجاه هذه الاعتداءات الإرهابية الأمر الذي يجعلها “شريكة في تحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار الإرهاب وانتشاره”.

إيران تدين التفجيرات الإرهابية في سورية

من جهته أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي التفجيرات الإرهابية الدموية في محافظات طرطوس وحمص وريف دمشق والحسكة.

وقال قاسمي في صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي إن “قيام الإرهابيين التكفيريين وحماتهم الوهابيين في استهداف المواطنين المدنيين دليل على عجزهم وفشلهم وأحلامهم السياسية غير الناضجة في المنطقة والتي أسفرت عن تكرار مثل هذه الجرائم المروعة يوميا وإيجاد مشاهد مؤلمة في سورية والعراق واليمن”.

وأكد قاسمي أن الأوساط الدولية والمجتمع العالمي يجب أن يتخلوا عن حالة عدم الاهتمام تجاه أولئك الذين يصدرون الأوامر وحماتهم والمتورطين في هذه الجرائم وأن يظهروا جدية أساسية ولازمة في تنفيذ مسؤولياتهم التاريخية والقانونية والانسانية في التصدي الجذري للارهاب التكفيري.

وكانت سلسلة تفجيرات ارهابية متزامنة استهدفت صباح أمس جسر أرزونة على الطريق الدولي بريف طرطوس وحي باب تدمر بمدينة حمص وطريق الصبورة-البجاع بريف دمشق الغربي ودوار مرشو شمال مركز مدينة الحسكة أدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء وعدد من الجرحى.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency