الشريط الإخباري

كي مون في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة يكرر تهما ببغاوية للحكومة السورية ترددها الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية

دمشق-سانا

حول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطابه في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة في دورتها الحادية والسبعين إلى مناسبة لكيل الاتهامات اللامسؤولة وإطلاق الادعاءات والأكاذيب بحق الدولة السورية التي تدافع عن شعبها ومقدراته ومكتسباته.

الأمين العام للأمم المتحدة الذي حول المنظمة الدولية طيلة السنوات الخمس الماضية إلى منبر للدفاع عن الإرهابيين ورعاتهم ومموليهم نسي وربما أعمته أموال البترودولار الخليجي عن جرائم “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” و”داعش” و”النصرة” وأطلق مزاعم وتهما ببغاوية يطلقها داعمو الارهاب ضد الدولة السورية.

بان كي مون القلق دائما لم يكلف نفسه على مدار السنوات الماضية ولو بالتعليق بكلمة واحدة أو تصريح مقتضب حول مشاهد الاختطاف الجماعي من قبل تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي الذي تفاخر وعلى رؤوس الأشهاد بعرض مئات الأطفال والنساء داخل أقفاص حديدية تجوب قرى وبلدات الغوطة الشرقية كما تجاهل أيضا مثله في ذلك مثل أسياده في البيت الأبيض مجازر “النصرة” و”أحرار الشام” في الزارة واختطافهم مئات الأطفال والنساء منها.

كان السوريون وكل أحرار العالم ينتظرون منه كلمة حق وهو يهم بمغادرة منصب المنظمة الدولية علها تغفر له شراكته المفضوحة في سفك دماء آلاف السوريين إلا أنه ابى حتى التطرق إلى المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الامريكية بقصفها موقعا عسكريا سوريا في دير الزور ومجازرها العديدة بحق مئات المدنيين السوريين في الغندورة والتوخار شمال حلب ومساندتها لتنظيم “داعش” في هجماته الإرهابية عبر العدوان على موقع للجيش العربي السوري الذي اثبت أنه يحارب الإرهاب عن العالم كله.

وفي محاولة منه لذر الرماد في العيون حاول بان كي مون العودة إلى رشده عندما قال “إنه ليس هناك حل عسكري في سورية فالكثير من المجموعات قتلوا الكثير من الأبرياء” دون أن يحمل نفسه عناء وصف هذه المجموعات بأنها إرهابية.

وأقر أمين عام الأمم المتحدة بمشاركة “أطراف وحكومات في الحرب السورية قامت بارتكاب الفظائع في إطار هذا الصراع السوري ضد المدنيين” مشددا على “أن الوضع لا يجب أن يزداد سوءا عما هو عليه الآن وأنه على كل من له نفوذ في الأزمة العمل على إنهاء القتال” متجاهلا أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه مؤخرا لم يلتزم به إلا الجيش العربي السوري في حين تنصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ومعارضاتها من التزاماتهم بالاتفاق.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency