“أبناء الحياة” مشروع الغرفة الفتية الدولية لتعزيز مبادئ “المحبة والسلام” لدى الأطفال

اللاذقية – سانا

رسائل إنسانية لدعم مفاهيم “السلام والمحبة” أرسلها الأطفال المشاركون في مشروع “أبناء الحياة” الذي نفذته الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية على مدى أسبوعين من خلال برنامج عمل مكثف ومنظم لاكتشاف مواهب الأطفال وتعليمهم قيما أخلاقية واجتماعية تفيد في تنشئتهم كجيل واع قادر على بناء سورية المتجددة.1

خمسة وعشرون طفلا وطفلة تراوحت أعمارهم بين 6 و12 عاما استفادوا من هذا المشروع الذي يندرج ضمن نطاق التنمية المجتمعية الذي تنشط فيه الغرفة وجاءت فكرته كتطبيق عملي لحملة “السلام ممكن” التي أطلقتها الغرفة على مستوى العالم حيث تعلم الأطفال خلال أيام المشروع أصول الخطابة والمناظرة ومعلومات طبية منوعة وأسس الإسعافات الأولية وتوعية حول النظافة وغيرها من التطبيقات الفنية والسلوكية.

وأشارت ميس حيدر نائب رئيس الغرفة الفتية الدولية لنطاق المجتمع إلى تركيز المشروع على تعليم الأطفال الأنشطة الأساسية المدرجة في الغرفة من مناظرة وخطابة إلى جانب اعتماد بعض مشاريع التنمية المستدامة السبعة عشر التي أقرتها الأمم المتحدة لنشرها في العالم وتولت الغرفة الفتية الدولية دعمها فكان لابد من تعريف الأطفال على بعض المشاريع المقررة في هذا المجال كالحفاظ على البيئة والماء والكائنات البحرية والسلام والعدل وغيرها من العناوين التي تفاعل معها الأطفال بشكل لافت.

وتابعت حيدر.. “خاض الأطفال المشاركون جلسات تعريف عن السلام وقيمه وتفاعلوا بشكل كبير مع الفقرات الفنية التي نتج عنها معرض منوع قدموا خلاله خلاصة أفكارهم في إعادة التدوير وغيرها من المجالات بالإضافة لتنفيذهم جدارية فنية كتبوا فيها رسائل عبرت عن افكارهم وحملت بصمات أصابعهم بألوان مختلفة وكان للمجتمع الأهلي دور كبير في توفير البنى التحتية اللازمة لتنفيذ برنامج المشروع ولابد من الإشارة إلى أن هذه التجربة ستتابع مشوارها بشكل أكثر احترافية لتدريب الأطفال على المناظرة والخطابة ليتولوا بأنفسهم نشر هذه المفاهيم ضمن محيطهم”.2

قرابة 17 متطوعا ومتطوعة من الغرفة أشرفوا على فعاليات وورشات العمل التي رافقت الأطفال خطوة بخطوة للحصول على النتائج المرجوة حيث بينت عاتكة منلا عضو الغرفة الفتية الدولية أن الأطفال المشاركين تفاعلوا مع الفقرات المقررة كألعاب الذكاء الفردية والجماعية وسجلوا في اختباراتها نتائج متميزة.

واحتوى حفل ختام المشروع عرضا لمجموعة من التسجيلات الخاصة بالبرنامج تضمنت رسائل سلام من الأطفال للعالم تشدد على نشر المحبة والتسامح وقبول الآخر حيث أوضحت منلا أن هذه التسجيلات ستعرض ضمن مواقع الغرفة على شبكة التواصل الاجتماعي إلى جانب عرضها في مؤتمرات إقليمية وعالمية.

من ناحيتها أشارت نعمى أصلان والدة لطفلين مشاركين إلى أهمية إقامة مثل هذه المشاريع التي عرفت أطفالها على أقران جدد قضوا معهم وقتا ممتعا ولا سيما في مجال المناظرة ومواضيعها المتعلقة بالسلوك الصحيح.

وتعرف الغرفة الفتية الدولية كمنظمة شبابية تنتشر في أكثر من 120 دولة وتضم 5000 غرفة محلية حول العالم ولها في سورية وحدها خمس غرف محلية وتنشط الغرفة ضمن اربعة نطاقات هي نطاق الأفراد والمجتمع والأعمال والنطاق الدولي.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency