على نية الإرهاب !-الثورة

اعدة وداعش والنصرة .. وحتى الإخوان المسلمون الذين يستضيف آل سعود ثلاثة أرباعهم مع فضائياتهم ومفتيهم وإرهابييهم ويختص أردوغان بالربع الرابع منهم.. باتوا إرهابيين في آخر صرعات آل سعود ما عدا جبهتهم الإسلامية الجديدة في سورية الحائزة على إيزو الاعتدال والعلمنة بامتياز!

بالطبع, آل سعود محقون وحكماء!!.. في ما يجمعون ويوحدون وفي ما عجزت أميركا والسي آي إيه عن جمعه وتوحيده, وفي ما كفر به السفير المجرم روبرت فورد وطلقه وطلق الدبلوماسية كلها لأجله طلاقا مثلثاً لا عودة فيه .. وهو صاحب امتياز تشكيل فرق الموت والإرهاب في الكثير من الدول والأزمات.. إذ لماذا كل هذه الأسماء والرايات والشعارات, ولماذا هذه الفرقة وهذا التشتت في الإفتاء والقتل, ولماذا الولاءات المتعددة والممولون المتعددون .. لطالما أن كل هذه التنظيمات وعناصرها هم أخيراً وهابيين تكفيريين ؟‏

ليس من صنعة وثقافة آل سعود أن يصنفوا ويبوبوا الإرهاب أو غيره, ولا أن يحللوا جزءاً ويحرموا الجزء الآخر منه, بل صنعتهم وثقافتهم جمع الإرهاب وتوحيده كله في الجبهة الإسلامية.. إصدارهم الجديد من فيلم الإرهاب الأميركي الطويل, وبالتالي جمع وتوحيد كل من «نفروه» إلى القتل الأعمى في سورية طيلة ثلاث سنوات ولا يريدون عودته!‏

بقلم: خالد الأشهب

انظر ايضاً

من إحياء أبرشية حلب الذكرى 109 لمجازر الإبادة السريانية

تصوير: فراس اليوسف

اترك تعليقاً